في الواجهةمجتمع

سرقات على مدار الساعة وغياب تام للأمن بعدد من الشوارع بالعاصمة الإقتصادية

le patrice

السفير 24

أصبحت حوادث السرقة تتفشى في مجتمعنا بحيث لم يعد يأمن الواحد منا على ممتلكاته ولا على نفسه أثناء تنقلاته عبر بعض الأزقة والشوارع بالعاصمة الاقتصادية، ولم يعد يقتصر اللصوص فقط على الهواتف النقالة بل حتى الحقائب النسوية، كما لم تعد تلحق فقط المتنقلين بل حتى الراكبين بالسيارات بحيث يباغتهم اللصوص ويستولون على ما وقعت عليه أياديهم وصارت بعض النواحي البيضاوية على غرار حي لالة مريم، التشارك, اسباتة, شارع الشجر, حي الألفة, شارع محمد السادس ( طريق مديونة سابقا) بمثابة المناطق المحرمة على الكل بحيث يحتسبون ألف حساب قبل المرور منها بالنظر إلى العمليات التي باتت تطالها ببعض النواحي التي تسجل غياب الأمن مما يتيح الفرصة لهؤلاء اللصوص من اجل الانقضاض على فرائسهم هناك. 

كما أصبح انعدام الأمن ببعض المناطق التي باتت تعتبر بمثابة النقاط السوداء ويستعصى على الجميع العبور منها بالنظر إلى ما شهدته من وقائع راح ضحيتها مواطنون من مختلف الأعمار وقعوا ضحايا لتلك الاعتداءات الشنيعة التي مستهم وهم يتنقلون بحكم عملهم ومشاغلهم  وهي الأمور التي باتت تؤرقهم كثيرا أثناء تنقلاتهم في مقاطعات عدة من العاصمة الاقتصادية  والتي صار الأمن فيها شبه منعدم مثلما بينه أغلب المواطنين على مستوى بعض المقاطعات.

الإدارة

مدير النشر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى