السفير 24
في اتصال بجريدة “السفير 24” الالكترونية، عبر عدد من المواطنين الغاضبين من وكالة البنك الشعبي “المنار” المتواجدة بمنطقة العنق بالقرب من مسجد الطاهيري بالدار البيضاء، عن استيائهم واستنكارهم من الخدمات المتردية لهذه الوكالة، بعدما أصبحوا مضطرين الى التكدس في طابور طويل والإنتظار لساعات من أجل تلبية طلب بسيط لا يستغرق من الوقت سوى بضع دقائق، وذلك راجع إلى قلة الموظفين الذين لا يفوق عددهم 3 أشخاص، من مدير ومستشار للزبناء وموظفة “يتيمة” تقوم بكل العمليات، من صرف الشيكات وإرسال الحوالات وصرف العملات وإيداع النقود وغيرها من العمليات أمام العدد الهائل من الزبناء مما يضطرهم إلى قضاء ساعات طويلة من الانتظار.
وأضاف زبناء وكالة المنار بمنطقة العنق أن هذه الموظفة، عندما تذهب لتناول وجبة الغذاء، يصبحون مجبرين لانتظارها حتى عودتها من وقتها القانوني المخول لها، نظرا لتواجدها لوحدها في هذه المصلحة وقيام مدير الوكالة ومستشار الزبناء بانشغالهم في عملهم باستقبال الزبناء وقضاء أغراضهم.
كما يعاني الزبائن من مشاكل أخرى من بينها استمرار أعطاب الماسح الضوئي، وآلة الطباعة حيث يضطر الموظف باللجوء الى وكالات أخرى مجاورة من أجل نسخ أو استخراج الوثائق، مما يضطر معه الزبائن للانتظار كذلك لساعات عوض بعض الدقائق.
وتساءلت احدى المشتكيات بالقول صحيح أن موظفي الوكالة الثلاثة يقدمون ما في استطاعتهم لتلبية حاجيات الزبناء، لكن كثرة الطلب أمام الخصاص المسجل في عدد الموظفين يزيد من حدة تعرضهم للانتقاد، بعدما أصبحت تضطر الى الانتظار لساعة من الزمن من أجل خدمة بسيطة تتطلب من الوقت خمسة دقائق.
ووجه المشتكون عبر جريدة “السفير 24” الالكترونية، نداءهم الى الادارة المركزية لهذه الوكالة البنكية من أجل زيادة عدد الموظفين بها، واصلاح أو اقتناء الآلات الصالحة للاستعمال، منبهين في الوقت نفسه بلجوئهم الى اغلاق حساباتهم والتوجه الى وكالات بنكية أخرى، تستجيب لمتطلباتهم وتحترم أوقات زبائنها.
