هشام الركراكي: الفيلم السينمائي”Green Card” يعالج قضية التحرش الجنسي بقالب كوميدي
السفير 24 – سكينة عبداللوي
صرح المخرج هشام الركراكي لموقع “السفير 24″، عن تفاصيل الفيلم السينمائي الجديد، الذي انتهى من تصويره شهر نونبر الماضي، في كل من مدن القنيطرة الدارالبيضاء ومطار محمد الخامس.
وقال الركراكي: “فكرة الفيلم هي أن صديقان شباب الأول عمره 23 عام والثاني 24 عام، تجمعهم صداقة حقيقية ولهم حلم يرغبون في تحقيقه ألا وهو الهجرة إلى أميركا ، ولكن سيهاجرون لبلد العام سام عن طريق قرعة “Green Card”، يعني عن طريق اليانصيب الأمريكي، وللهجرة الى أمريكا يقوم بعملية من أجل الفوز في هذا اليانصيب الذي يسحب حوالي 50 ألفا شخصا من العالم، يعني لابد من المشاركة عن طريق مجموعة من الشروط ، و إن حالفك الحظ يمكن أن تصعد في قرعة اليانصيب، ومن البداية لديهما اتفاق إما أن يذهبا معا أو لا يذهبا، الأول حصل على القرعة والآخر لم يحصل عليها “.
وأضاف هشام : “أن شخصية لبيب يتقمصها الممثل هاشم البسطاوي، وشخصية حبيب يتقمصها الممثل فيصل عزيزي، مشيرا إلى أن قرعة اليانصيب فاز بها لديب”.
وأردف المخرج ذاته، “أن حبيب حلمه أن يصبح مطربا كبيرا، أي عليه أن يهاجر من أجل تحقيق حلمه الفني، بينما لديب يريد فقط تحسين الوضع العائلي”.
وكشف الممثل عزيز الحطاب أيضا في اتصال هاتفي لموقع “السفير 24، “أن الشابان فيصل عزيزي وهاشم البسطاوي ينحدران من حي شعبي، وحلمهم الوحيد السفر إلى أمريكا “.
وزاد قائلا: “أنا أتقمص دور الشخص “خونا” الذي سيساعدهم للذهاب إلى أمريكا، وسأساعدهم فقط من هنا، حينها ستظهر بعض المواقف الكوميدية.
وختم مخرج الفيلم هشام الركراكي حديثه مع “السفير 24” ، “أن الفيلم السينمائي في إطار كوميديا، حاضر فيها العديد من الأشياء ، أي أننا نتحدث عن التحرش الجنسي بطريقة كوميدية وعن الهجرة وعن الشباب الذي لايحقق حلمه في المغرب، بسبب عدم توفرهم الاكراهات التي يعانون منها في وطنهم الأم، ونرى أن الشخص المتقمص دور حبيب و الذي يريد أن يصبح فنانا ورابور، له رغبة شديدة في التحرش بالشابات، وفي نهاية المطاف يفهم أن التحرش ليس بسلوك جيد.
