وزير الثقافة و الشباب “عبيابة”.. بين مطرقة الكفاءات و إنتظارات الشباب

هل تم بناء تصميم نموذجي على مستوى المركز و الجهة لتدبير دور الشباب و الأندية النسوية و رياض الأطفال ومراكز التأهيل المهني و ملاعب القرب و المركبات الرياضية و مراكز حماية الطفولة ؟
مع التركيز على مقتضيات ماجاءت به الخطب الملكية و المتضمنة خلق آفاق متكاملة للإبداغ والإبتكار داخل المؤسسات الشبابية و النسوية التابعة للدولة غبر مختلف جهات المملكة ، وهل ستضع الوزارة المعنية التي يدبرها حزب الاتحاد الدستوري نصب أعينها وضع القوانين المنظمة لبعض المؤسسات وتحيين البرامج و فق مستجدات المنصات الرقمية و التطورات العلمية الحداثية، أم أن الوضع فقط يعتمد على تغيير مسؤولين بآخرين و إعادة تأثيت كراسي المسؤولية ، و هنا لا أقصد بها “حكومة الكفاءات التي لم يمر على تنصيبها إلا و قت قليل” ، و إنما المناصب التي تم تعيينها في عهد الحكومات السابقة ” حكومة عبد الإلاه بن كيران و سعد الدين العثماني” بدون قياس جودة التدبير و إقرانها بمبدأ النتائج المحصلة ؟.
و هاته الأسئلة تطرح على شبيهاتها من الكراسي التي طالتها التغييرات فقط على مستوى الأشخاص، لكن لم يلمس المتتبع للشأن المحلي بقطاع الثقافة و الشباب و الرياضة أي دينامية متجددة أو أي تتبع للمشاريع المسطرة أو تقديم النتائج للجمهورالمغربي .
إنه آن الأوان لكي يعي المسؤولون اليوم، أن زمن الإنفاق العشوائي والعبثية إنتهى وولى، من خلال إدراج برامج أو لقاءات لا تضفي التغيير على مستوى درجة إرتياح الفئات المستهدفة من المواطنين ، وأن عهد نهضة الشباب و الحداثة التي تفرضها المتغيرات الوطنية و الدولية سيعرف طريقه خلال الشهور المقبلة ، فمزيدا من الحذر في وضع البرنامج السنوي و إستراتيجية تدبيره و كيفية صرف الميزانيات المخصصة له على مستوى المديريات المركزية و المديريات الجهوية في أفق سنة 2020 ، لأن هناك خلايا نائمة أو ما يسمى خلايا اليقظة وضعت قصد المراقبة و التتبع على المستوى الوطني و حظ موفق للمسؤولين الجادين والمتخلقين بمبادئ المواطنة الحرة .