فن وثقافةفي الواجهة

مرة أخرى.. الإشاعة تقتل الفنانة الجبلية “شامة الزاز”

isjc

السفير 24 | كادم بوطيب

تداول رواد شبكة مواقع التواصل الاجتماعي، منذ ليلة أمس السبت، خبر وفاة أيقونة الطقطوقة الجبلية، الفنانة “شامة الزاز”، وهو خبر عار من الصحة.

مصدر مقرب من الفنانة شامة، أكد ل “السفير 24” ، أنها بخير وعلى خير وفي صحة جيدة، وأنها عادت من حفلة ”الوفاء” التي احتضنها مسرح محمد الخامس في الرباط.

الإشاعات التي ”تقتل” الفنانين، عانى منها نجوم في مجالات مختلفة، لا أحد يعلم سبب إطلاقها، أو ترويجها، خاصة في ظل وسائط التواصل الاجتماعي، التي تسمح بتداول سريع للمعلومة، دون التأكد من صدقها.

وللإشارة فقد ولدت الفنانة شامة الزاز في بداية الستينات، في وسط متواضع جدا بدوار روف التابع لجماعة سيدي المخفي بإقليم تاونات، في قمة جبل يلفها جمال وخضرة.

دخلت «المسيد» والتحقت بالمدرسة، لكنها غادرت الفصل مبكرا بعدما تعرضت لضرب مبرح من أحد المعلمين.

وعاشت شامة حياة قروية بسيطة، وتسهر على الاعتناء بابن لها من ذوي الاحتياجات الخاصة.

كانت هي وحيدة أسرتها من البنات، قبل أن يتوفى الوالدان ويتركانها في عهدة الزمن، لكن الوالدة أصرت في نهاية حياتها على وضع ابنتها في أحضان آمنة، ووافقت على زواجها من رجل مسن يدعى محمد جعل شامة زوجته الثانية. ولأن الزوج كان يقارب الستين من العمر، فإن الزوجة الثانية كانت مدللته لأنها لم تكن حينها تتجاوز 14 ربيعا، ومعها أنجب ابنين، قبل أن يصاب بنوبة مرضية مزمنة أنهت حياته، لذا لم يتجاوز هذا القران أربع سنوات، حيث ترملت شامة وهي في سن 17 سنة.

الإدارة

مدير النشر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى