“كاليك باغين يخدمو الوطن”…اشتباكات بالأيدي وسب وشتم بين رفاق بنعبد الله !!
السفير 24
سب وشتم واشتباك بالأيادي ، هذا هو ما ميز اجتماع اللجنة المركزية لحزب التقدم والاشتراكية، خلال انعقاد الدورة العادية للمجلس الوطني لشبيبة حزب الحركة الشعبية.
هذه الصور طرحت تساؤلات حول استطاعة الأحزاب على تشكيل نخب جديدة من كفاءات سياسية قادرة على التجاوب مع التطلعات الملكية ومطالب المواطنين، ومدى قدرتها على أداء مهامها بكل فعالية.
وعاش اجتماع اللجنة المركزية لحزب التقدم والاشتراكية، يوم الجمعة الماضي 4 أكتوبر الجاري، صراعات وصلت الى حد التشابك بالأيادي وتبادل السب والشتم بين الرافضين لقرار انسحاب الحزب من الحكومة والمؤيد.
ورفض أنس الدكالي، وزير الصحة، الخروج من الحكومة خوفا على كرسي الوزارة الذي ظن خلوده به بعدما احتج أثناء عملية التصويت على قرار الخروج من حكومة العثماني، متهما قيادة الحزب بـ”تزوير التصويت”.
وقوبل قرار المكتب السياسي الخروج من الحكومة بدعم أغلب أعضاء اللجنة المركزية للحزب، وحيث حصل على 235 صوتا مقابل معارضة 34 صوتا وامتناع 6 أصوات.
من جهة أخرى تحولت الدورة العادية للمجلس الوطني للحزب، يوم أمس الأحد 7 أكتوبر الجاري، إلى حلبة الصراع، بعد اندلاع حرب بالكراسي بين ما يسمى بـ”تيار الاستوزار”، المحسوب على محمد أوزين وحليمة العسالي وامحند العنصر، و”تيار التغيير” الذي يتزعمه كل من محمد فضيلي ولحسن آيت يشو.
وشهدت القاعة اشتباكات ، نقلتها عدسات كميرات الزملاء الصحفيين ، بعد تبادل اتهامات بين التيارين بـ”تزوير لائحة أعضاء المجلس الوطني للشبيبة”، بعدما لم يتمكنا من وضع لائحة مشتركة للتصويت عليها.
ورجحت المصادر ذاتها أن يكون أصل الخلاف بسبب دعم ترشيحات وزارية دون أخرى، مرتبطة أساسا بصراع قادم حول الدواوين والإدارات العمومية مع قرب ولادة الحكومة الجديدة.
هذه الصراعات أنت مثل هذه الأحزاب همها الوحيد هو كرسي الاستوزار وخدمة مصالحهم الذاتية بعيدا عن مصالح المواطنين التي وجهها جلالة الملك في خطابه الأخير .