في الواجهةمجتمع

“دهن السير يسير” هذا هو حال مستشفى 20 غشت بالبيضاء

isjc

السفير 24

في اتصال بجريدة “السفير 24” الالكترونية أكد عدد من المواطنين ، أنهم أصبحوا يعانون من تصرفات موظفة مكلفة بتحديد الواعيد الطبية بمستشفى 20 غشت بالدار البيضاء التي تعتبر نفسها فوق القانون ، حيث أصبحت هذه الموظفة تحدد مواعيد الفحص بالأشعة للمرضى الذين تستدعي حالاتهم العلاج المبكرة عن طريق الزبونية والمحسوبية ، أو بأصح العبارة عن طريق “الرشوة”، حسب المتصلون، وأضافوا أن هاته الموظفة التي تحولت بقدرة قادر الى قوة خارقة بذات المستشفى، بععدا عجز مدير المستشفى عن توقيفها رغم الكيل الهام من شكايات المرضى ، واكتفى فقط بلعب دور المتفرج بهذا المرفق العمومي.

وقال المتصلون ، أن المعنية بالأمر أصبحت تهدد كل من اشتكى على بعد الموعد التي تصل الى 6 أشهر وما يفوق بمتابعته قضائيا بتلفيق تهمة اهانة موظفة أثناء مزاولتها لعملها، هذه التهمة التي أصبح يعتمد عليها العديد من الموظفين في جل الادارات ان طالبت بحقك ووقفت أمام المنكر ، حسب ذات المتصلين.

كما أكدت متصلة أخرى أنها توجهة الى هذا المرفق العمومي الصحي (20 غشت) مؤخرا، من أجل الحصول على موعد لاجراء فحص بالأشعة وعملية مستعجلة لصمامات القلب لوالدتها ، التي تتطلب حالتها عدم التأخير، لكنها تفاجأت عندما حددت لها الموظفة المكلفة بالمواعيد ثلاثة أشهر من أجل اجراء هذا الفحص الذي يستغرق بضع دقائق من الزمن، وأضافت المتحدثة ” عندما شرحت لها حالة والدتي المستعجلة ، أجابتني بالقول هاذ الشي لعطا الله، لكن بمجرد منحي اياها مبلغا حدده أحد سماسرتها المرابطين في جنبات شباكها في 400 درهم، أصبح موعد والدتي المسكينة من ثلاثة أشهر الى يوم واحد يعني في اليوم الموالي، لاجراء الفحوصات الطبية” حسب ذات المصدر.

وأضاف المتصلون أن مستشفى 20 غشت، ” أصبح مرتعا لسماسرة بعض الأطباء والممرضين والموظفين، من يدفع يعالج ، ومن لم يدفع ينتظر حتى يأتيه الأجل الرحيم”، وهذا كله أرجعه المتصلون الى التراخي الذي ينهجه مدير المستشفى، بجر هذا المرفق الصحي العمومي الى الفوضى والخروج عن السيطرة” تضيف المصادر.

وبهذه التصرفات التي تقوم بها هذه الموظفة وبعض الأطباء والممرضين بسبب تراخي مدير مستشفى 20 غشت بالدار البيضاء، والتي خلفت استياءا عارما لدى عدد من المواطنين بالعاصمة الاقتصادية، طالب المتصلون من “أنس الدكالي” وزير الصحة بالتدخل العاجل في زيارات سرية ، للوقوف على صحة أقوالهم ، بعدما لم يجدوا آدانا صاغية من طرف المسؤولين الاقليميين والجهويين، الذين يضربون شعار “الصحة للجميع” بعرض الحائط.

الإدارة

مدير النشر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى