كتاب السفير

حقيقة أمين مجلس المجتمعات المسلمة في العالم المدعم من الإمارات العربية

le patrice

السفير 24 | الدنمارك: ذ. البشير حيمري

إن من الدوافع التي جعلتني أعود مرة أخرى للكتابة عن من يتزعم المؤامرة على النموذج المغربي للتدين وضرب عقيدة المغربي المسلم في الخارج وبالضبط في العديد من الدول الأروبية ومن بينها الدنمارك، هو عدم اقتصار المرتزق الذي أصبح يقود مخطط الإمارات تحت مايسمى بمجلس المجتمعات المسلمة في العالم على الإكتفاء بالخطاب الديني الرديئ، وإنما على محاولة شراء الذمم والسيطرة على مساجد في العديد من المدن الأروبية مسجد بروكسل ،مسجد إيفري إحدى المساجد في مدينة إيندوفن الهولندية. والدنمارك لاتخرج عن استهداف أتباع أمين المجلس، كالذي نصب نفسه رئيسا ولقب دكتور لمجلس لاعلم للجالية المسلمة في الدنمارك به.

سماه رئيس المجلس الإسكندنافي للعلاقات ،هذا الدكتور المزيف هو الذي يقود مسلسل الرسائل المجهولة والتي يسيؤون فيها للناس بغير حق وبالخصوص مسؤولون في مسجد الإمام مالك. وضروري لكي يعرف المغاربة في الداخل والخارج العلاقة التي تربط هذه المجموعة بالبشاري، آثرت النبش في تاريخه وتحركاته وعلاقاته المتعددة مع دول بالخصوص التي تملك مالا، كما أنه ربط علاقات أجهزة أجنبية وخدم أجندتها.

إن التأثير السلبي الكبير الذي أصبح يقوده البشاري بتجنيده لشبكة في الدول الإسكندنافية اجتمعت كما قلت ،في أوربرو أولا السنة الماضية ومباشرة بعد اجتماعها تم إحراق مسجد أوبرو والذي يدل على صراع موجود، وفي أوبرو قررو اختيار زعيمهم في الدول الإسكندنافية ،والذي لايمثل أية مؤسسة أومسجد رئيسا لتجمعهم الهدام ،وأصبح مراسلا لقناة الرسالة السعودية تبث الفكر الوهابي وتزعزع عقيدة المسلم.

إن غالبية المسلمين فطنوا لهذه الشبكة الأخطبوطية التي يتزعمها البشاري من الإمارات وضروري تسليط الضوء على شخصية هذا الشخص والدور الخطير الذي أصبح يلعبه هو والشبكة التي زرعها في العديد من الدول الأروبية انطلاقا من فرنسا، التي فشل فشلا ذريعا فيها وفقد كل مصداقية ببحثه عن المال وتنقله من دولة إلى أخرى.

فهو رجل من لاشيئ استطاع أن يدوخ العالم، زئبق ،يظهر ويختفي يتقن مايسمى بالسماوي الذي يمارسه العديد من الفقهاء والسحرة المغاربة نجانى الله منهم ،فإن صادفوك يجعلونك تمنحهم كل ماتملك دون أن تشعر فكم من امرأة أوقفوها في الشارع فقرؤوا عليها طلاسم وكلمات غير مفهومة، ودخلت البيت وأتت بكل تملك من صيغ وحلي ومال، حبيبنا الوجدي لمهياوي الذي لم يسبق له أن دخل الجامعة لا في المغرب ولا في فرنسا ولا في الأزهر، أصبح بقدرة قادر يحمل الدكتوراة وشواهد فخرية من عدة جامعات وأستاذ زائر في عدة جامعات وكاتب، له مؤلفات كثيرة وهي كلها لا وجود لها بل في الأحلام فقط وياعجب لايستحيي .عندما تبحث في السيرة الذاتية له. تصطدم بحقائق لا وجود لها مطلقا وتستغرب للأسباب التي تدفع هذا الشخص للإدعاء بماليس فيه.

قلت في نفسي والله سأفعل خيرا عندما أكشف حقيقة هذا الرجل الذي دوخ العالم، من لاشيئ، وجمع ثروة هائلة من مال الخليجيين السايب. كان ذكيا في استدراج الليبيين أولا الذين طلبوا منه التدخل لساركوزي ظنا منهم أنه له نفوذ وقادر أن يقنعه لدعم العقيد القدافي وتلميع صورته لدى السياسيين في فرنسا، فمنحوه 500 ألف أورو وكانوا أول ضحاياه. لاحقوه وحاصروه، مدة من أجل استرجاع أموالهم بعدما تبين لهم أنه فاقد لكل ماكان يدعيه أموالهم التي منحوها له اشترى بها ممتلكات في فرنسا و فشلوا في استرجاعها رغم تهديداتهم ،كان آخر مرة زار فيها ليبيا سنة 2011 وهي السنة التي دوخ فيها إخواننا في الجماهيرية، بعدها حول بوصلته لقطر حيث شارك سنة 2013 في منتدى الدوحة لحوار الأديان.

كان مولعا بالتقاط الصور مع المشايخ والزعماء السياسيين وأحتفظ له بصور عديدة معهم .ومن بينها صورة ليوسف القرضاوي الإخواني رئيس اتحاد العلماء المسلمين، الذي تقرب منه لغرض في نفس يعقوب قضاه، واستفاذ من هذه العلاقة التى ربطها مع هذا الشيخ ووصل لمآربه في الحصول على حوالي 100 ألف أورو من دولة قطر، من أجل تنظيم ملتقى تدريس اللغة العربية لغير الناطقين بها في مدرسة ابن سيناء الذي رقاه هو لمعهد وكلية، وبدأ يمنح الشواهد في الليسانس ،كالتي منحها لابنه الذي يتابع دراسته في السلك الثالث بإحدى المعاهد العليا في الصين، وترك فرنسا والمعاهد العليا في أروبا حتى لاينكشف أمره.

مرفقات

دشنة الحكومة الفرنسية موقع خاص بأبحاث الدكتورة اسمه
‏theses.fr

ومكتوب في الصفحة الرئيسية ؛ ” جميع ابحاث الدكتوراة عرضت للمناقشة منذ سنة 1985 موجودة “

نقرأ في السيرة الذاتية لمحمد بشاري انه حصل على الدكتورة في الإعلام الألي من جامعة باريس ، والنسخة الأنجليزية توضح ان الجامعة هي جامعة باريس 8، والتاريخ الشهادة 1998.

المفروض لما نبحث على إسم محمد بشاري في الموقع ، اسمه يظهر لنا مع عنوان بحثه وإسم مشرف بحثه.

للأسف الشديد ، الرجل ليس موجود
وهذا رابط نتيجة البحث عن إسمه.
‏theses.fr/fr/?q=mohammed+bechari

هذا الرجل يسمي نفسه « دكتور » ، وأتساءل هل سبق أن طلب منه احد شهادة الدكتوراه ؟

انه لا يحمل حتى شهادة البكالوريوس فكيف بالماجستير والدكتوراه؟

ولا يحمل شهادة الثانوية العامة، كما أخبرني أصدقاء درسوا معه في الثانوية العامة في مدينة وجدة بالمغرب.

في نفس السيرة الذاتية، هذا الرجل يوصف نفسه ك « محاضر وأستاذ زائر في كثير من الجامعات الدولية » و ك « مستشار في البرلمان الأوروبي »

وهذا غير صحيح، فما هي الجامعات التي طلبته أستاذ زائر ؟

وهذا الرجل أبدا لم يدخل في جامعة اوروبية او امريكية ليلقي فيها محاضرة او اي شيء، لانه لا يوجد له أي ملف أو سيرة أكاديمية.

ذكر في سيرته أنه مستشار في البرلمان الاوروبي، وجميع المستشارين مسجلين وإسم محمد البشاري ليس موجود فيهم.

الرجل مريض بالعظمة والشهرة ومغرور استيقظ يوما من الأيام وأصبح دكتور.

الإدارة

مدير النشر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى