هل أصابت وزارة الداخلية في تعيين محمد زهران رئيسا لقسم الشؤون الداخلية بعمالة الحوز
السفير 24 / ياسين مهما
سجل المتتبعون بتقدير كبير بإقليم الحوز، انفتاح رئيس قسم الشؤون الداخلية بعمالة الحوز محمد زهران على المجتمع المدني وحضوره الميداني و الإطلاع في عين المكان على القضايا التي تشغل بال المواطنين، فقد عمل مند تعيينه رئيسا لقسم الشؤون الداخلية بعمالة الحوز، على توطيد العلاقة بين الإدارة و المواطن، كما زرع مبدأ الثقة بتقريب المؤسسات من المواطنين، إيمانا منه أن نجاح أي مشروع لا بد أن يتم في إطار من التشاور و التواصل مع كل الفعاليات السياسية و الإقتصادية ومختلف مكونات المجتمع المدني، فالتجربة العالية لزهران جعلته قادرا على خلق تواصل دائم مع الفعاليات بالاقليم.
وقد تمكن محمد زهران رئيس قسم الشؤون الداخلية بعمالة الحوز، على معالجة العديد من الملفات التي كانت عالقة لمدة من الزمن، حيث تم تدبيرها في وقت وجيز، تماشيا مع الرؤيا الجديدة للإدارة الترابية المتمثلة في الرفع من جودة خدماتها وضبط إيقاع أدائها وفق مبادئ النجاعة والسرعة في معالجة القضايا التي يعرفها الإقليم.
إن العمل الدؤوب الذي يقوم به رئيس قسم الشؤون الداخلية بعمالة الحوز، جعلت منه رجل الميدان، فعال وديناميكي، مرن بشوش…مرونة لا تستطيع حجب صرامته الإدارية، وبشاشة لا تستطيع إخفاء جديته المسؤولة، ويرى المتتبعون في محمد زهران كونه رجل دولة ذو تعقل ورزانة وله من المؤهلات ما يمكنه من القيام بالمهام المنوطة به وتدبير شؤون القسم بكل جدية وعقلانية، الشيئ الذي جعله يترجم فعلا المفهوم الجديد للسلطة من خلال تركيزه على رعاية المصالح العمومية، بحيث عمل على تعميمها على جميع المصالح التابعة لقسم الشؤون الداخلية بالعمالة، وقد تبنى في ذلك مقاربة جديدة في تدبير المرفق العام والإنصات الواعي لمشاكل ورغبات ساكنة الإقليم، والإنخراط في الرؤيا التدبيرية المنشودة كما أراد لها صاحب الجلالة الملك محمد الساس.