اليمين المتطرف ينذر بالحرب الأهلية في الغرب

السفير 24 / الدنمارك: محمد هرار
بعد هذا الهجوم الإرهابى الجبان المقيت، الذي ذهب ضحيته قرابة 50 شهيد بين مصلي، راكع وساجد، ومسبح ومهلل بمسجدين فى نيوزيلندا. لم يعد للشك مكان عندنا في الدنمارك في نوايا المتطرفين من اليمين الحاقد، أن يقوموا بمثله لا قدر الله.
ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون.
ماذا بعد هذا الإعتداء الجبان الإرهابي الدنيئ، داخل دور العبادة، التي من المفترض أن تكون أماكن آمنة محروسة من قبل الدولة ؟ إلى متى يستمر الإسلام فوبيا وخطاب الكراهية والتطرف والتحريض على تصفية المسلمين المسالمين أو إخراجهم بكل الوسائل المتاحة!؟؟.
لقد آن الأوان للتحرك، ونحن نتابع خطاب الكراهية في الدنمارك في صعود مستمر، خصوصا بعد أن ألغيت فقرة القانون المانعة من ازدراء الأديان، ما شجع اليمين المتطرف أحزابا وأشخاصا على المضي قدما في غيهم وغطرستهم ومهاجمتهم للمسلمين وعقيدتهم في الدنمارك، وما يقوم به المحامي المجنون غاسموس بالودان Rasmus Paludan خير دليل. وأن ما حدث اليوم في نيوزيلندا، غير بعيد من وقوعه لا سمح الله هنا في الدنمارك.