في الواجهةمجتمع

منعش عقاري…مايقع بجماعة الشلالات ضد التوجهات الملكية و خيانة للوطن

isjc

السفير 24 | كريم اليزيد

تصريح مزلزل ذلك الذي جاء على لسان الكاتب العام للإتحاد العام للمقاولات و المهن أثناء تدخله في برنامج إذاعي، حيث صرح بأن ما يقع بجماعة الشلالات التابعة لعمالة المحمدية هو ضد التوجهات الملكية و خيانة للوطن، مذكرا بما جاء في أحد الخطابات الملكية السامية، و ذلك في إشارة منه إلى “البلوكاج” الذي تعرض له مشروع ديار أمين الذي أقيم بتجزئة المروة بالشلالات، و المخصص لإعادة إيواء قاطني دور الصفيح و المنازل الآيلة للسقوط و المندرج، كما جاء على لسان نفس المتدخل، في إطار برنامج يصر جلالة الملك على إنجاحه، و يتمثل ” البلوكاج” الذي تعرض هذا المشروع، حسب أصحابه، في التماطل في منحه رخصة البناء في بداية الإنجاز انتهاء برفض منحه رخصة السكن من قبل رئيس جماعة الشلالات و ذلك حسبهم دائما، لأسباب غير واقعية تتمثل في تذرع الرئيس بإجراءات المراقبة أثناء سريان الأشغال في الوقت الذي تسلم فيه أصحاب المشروع شهادة انتهاء هذه الأشغال من المهندس المعماري و كذا اشتراطه تمكينه من الشقق المخصصة لإعادة الإيواء ليتصرف فيها بطريقته، رغم أن هذه الشقق تخضع لمقتضيات اتفاقية التفاهم الموقعة من قبل صاحبة المشروع و الوزارة الوصية.

صاحب المشروع أكد في معرض تصريحاته، بأن المشروع حصل في آخر المطاف على رخصة السكن موقعة من قبل رئيس جماعة الشلالات نفسه بتاريخ 05 مارس الجاري، و في اليوم الموالي تسلمها بعمالة المحمدية، و ذلك بعد تدخل قوي من قبل عمالة المحمدية و كاتبة الدولة المكلفة بالإسكان.

من جهة أخرى، أشار رئيس جماعة الشلالات في رده على هذه الاتهامات، بأن أصحاب مشروع ديار أمين تقدموا بطلب رخصة بناء واحدة رغم أن الأمر يتعلق بأربع بقع، ما يتحتم معه تقديم طلب ترخيص لكل بقعة كما هو مشار إليه ببنود دفتر التحملات CPS الموقع في إطار شراكة بين الشركة صاحبة المشروع و مؤسسة العمران.

و أضاف الرئيس في معرض رده بأنه منح رخصة البناء للمشروع بعد أن قام صاحبه بتسوية وضعيته القانونية و ذلك بدمج الرسوم العقارية الأربعة في رسم عقاري واحد .

اما بخصوص رفضه في بادئ الأمر منح رخصة السكن لمشروع ديار أمين، أكد الرئيس بأنه اتخذ ذلك القرار بعد ان اتضح له، أثناء زيارة ميدانية قامت بها مصالح جماعة الشلالات ، بأن الأشغال لم تكتمل، كما أكد بأن صاحب المشروع اقترف تجاوزات أخطرها قيامه بالبناء فوق القناة المزودة للدار البيضاء و المحمدية بالماء الصالح للشرب، الأمر الذي توصل في شأنه الرئيس بمراسلة من الإدارة المركزية للمكتب الوطني للماء و الكهرباء تشير فيه إلى خطورة الأمر.

رئيس جماعة الشلالات ذهب بعيدا حين قال بأنه وقع على رخصة السكن مع سلكه للإجراءات الكفيلة بإبراء ذمته مما يمكن أن يقع مستقبلا و من أية متابعة محتملة، مشيرا إلى أن التجاوزات لازالت قائمة وبأن الأشغال لا تتطابق و التصاميم ، ما دفعه إلى وضع شكاية في شأنه لدى الهيئة الوطنية للمهندسين المعماريين ضد المهندس المعماري لأن هذا الأخير، حسب الرئيس، منح شهادة المطابقة للمشروع، كما صرح بأنه يدرس إمكانية وضع شكاية في نفس الموضوع لدى القضاء المختص.

هذا و يتسائل المتتبعون بدهشة و تحت وقع الاتهامات الخطيرة التي تراشق بها الطرفان، عن الأسباب التي دفعت رئيس جماعة الشلالات الى التوقيع على رخصة السكن الخاصة بإقامة ديار أمين، و هو ما وضع في شأنه المستشار يونس الروكي سؤالا كتابيا إلى الرئيس الذي أكد بأن المنعش العقاري، قام بالبناء فوق القناة من سعة 411 ملل التي تزود الدار البيضاء و المحمدية بالماء الصالح للشرب، و هو أمر خطير، كما تؤكده مراسلة ONEE و مهدد للأمن المائي لأكثر من 7 ملايين نسمة كما جاء على لسان الرئيس الذي لم ينف الإتهامات التي وجهت له من قبل أصحاب المشروع الذين لم ينفوا بدورهم الاتهامات التي وجهت لهم من قبل رئيس جماعة الشلالات، فأين تكمن الحقيقة.

الإدارة

مدير النشر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى