“السفير” بكل موضوعية
السفير 24
رغم أن مؤسسة السفير الإعلامية برافديها الورقي المتمثل في جريدة “السفير الصحفي” و الإلكتروني المتمثل في جريدة “السفير 24“، فرضت نفسها على مختلف أصعدة الساحة الاعلامية، إلا أن واجب الاعتراف بالمجهودات التي تقوم بها في أداء رسالتها الوطنية، خاصة على مستوى الدفاع عن المصالح العليا للوطن و عن ثوابت الأمة و مقدساتنا الوطنية، يدفعنا الى قول ما يخالجنا و ما يصرح به كل حامل لمبدأ قول اليقين في حق هذه المؤسسة، التي تعتبر واحدة من المؤسسات الإعلامية المدافعة بشراسة عن سمعة الإعلام و الصحافة الوطنية، التي اصبحت تئن تحت وطأة شظايا المندسين و المتطاولين على السلطة الرابعة.
لن نذهب هنا الى قول المديح و المستهلك من المصطلحات، و لكننا سنكون دقيقين في التأكيد على أن مؤسسة السفير، تحمل مشعل ممارسة الصحافة بمهنية متينة، و بالارتكاز على مبدأ الحياد و الموضوعية و التحلي بالمسؤولية أمام قرائها والرأي العام و أمام المؤسسات الوطنية، مع الحرص أشد الحرص على عدم إلحاق الأذى و الإضرار بالأشخاص و بالمؤسسات.
و تظهر القواعد الرئيسة و المبادئ الأساسية لتوجه مؤسسة السفير، على القيمة النوعية لمنتوجها الصحافي و الإعلامي، كما تنعكس فلسفتها من خلال ممارستها الجيدة لرسالتها الاعلامية، و تنزيل مرتكزاتها في مواجهة التحديات المهنية في إطار الاحترام التام و الالتزام الثابت بالأخلاقيات المهنية التي لا تسمح لها على كل حال بالرد على الانتقادات التافهة و غير الموضوعية، خاصة تلك الصادرة عن ممارسي سخافة الاسترزاق، حتى لا نقول “صحافة” و محترفي التمسح بأحذية أولياء نعمهم و التقاط الصور على هامش الأنشطة.