في الواجهةمجتمع

شباب امزورن يناقش فرص الشغل

isjc

السفير 24

نظمت جمعية اليقظة للنهوض بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية لقاءا مفتوحا للتداول في موضوع الشباب وفرص الشغل من زاوية علم النفس الاجتماعي والتنمية الذاتية.

رئيس الجمعية محمد بلحاجي، أبرز في كلمة ترحيبية بشباب المدينة الملتئم بالمركب البلدي للتنشيط الثقافي والفني بوجود مبادرات جادة من طرف فعاليات مدنية لمواكبة أنشطة الشباب وتمكينهم من التكوين والتأهيل في مجال تمويل مشاريع المقاولات الصغرى والمتوسطة، معلنا انطلاق برنامج دورات تكوينية بهذا الاطار في أفق تنظيم منتدى شبابي والتأسيس لمركز خاص بالتكوين والاستماع لمتطلبات هذه الفئة المحورية في المجتمع.

فيما أكد الاعلامي والأستاذ الباحث بالمعهد الدولي للسياحة بطنجة، السيد مصطفى الشكدالي على ضرورة بناء الانسان واعطاء قيمة للعنصر البشري لاشعاره بالانتماء وواجب المبادرة وذلك بنشر أفكار ايجابية والتحرر من الحواجز السلبية والقطع مع النظرة الاحتقارية لبعض المهن في المجتمع، مرجعا ذلك إلى تنامي تصور اختزالي فج لدى البعض عن الشغل بسبب تغييب الفكر وروح الفعل والتحولات المجتمعية التي أضحت تتجه عكس متطلبات الواقع ولا يهمها غير التباهي والفرجة في مجتمع يبحث ويريد أن يكون مبحوثا عنه حسب تعبيره، مبرزا أن قطاع السياحة وما يشكله من أساس مفصلي في اقتصاديات مختلف الدول لا زال في بلادنا مرتبطا بالشركات الكبرى، مضيفا أن هذا القطاع ينتج الفقر أكثر من التنمية، مستحضرا نموذجا من منطقة تغزوت بمدينة أكادير التي قال عنها، أنه رغم غناها بثروة سمكية كبيرة إلا أن سكان المنطقة تخلوا عن قطاع الصيد واتجهوا لاستهلاك السمك المعلب بدرجة كبيرة، مبينا مستوى التنافر الحاصل على مستوى ادراك الشغل وفق نموذج شبابي يتغذى على تمثلات ثقافية جديدة وواقع لا يستجيب لها يضيف المتحدث.

عن مدينة الحسيمة أكد الأستاذ مصطفى الشكدالي، أنه يمكن أن تكون منطقة لمشاريع كبرى مهمة في مجال السياحة القروية، مشجعا لفكرة التأسيس لتعاونيات لما لها من دور خلاق وفعال في بلورة أفكار واَمال فئة عريضة من الشباب على أرض الواقع.

من جهته أكد المهندس الصناعي عبد السلام بوعدي، أن دقة تشخيص الواقع تمكن من الوصول لنتائج دقيقة على مستوى تحديد مواضع القوة ومكامن الخلل، معتبرا أن هناك شركات لا تفضل الاستقرار هنا نتيجة غياب الشباب المؤهل والمدرب بمستوى عالي متخصص.

المدرب في التنمية البشرية، عبد السلام بوعدي، أبرز في مداخلته أيضا أن البداية تكون دائما بتسطير أهداف قريبة المدى ثم تطويرها بالاعتماد على أفكار جريئة وخطوات واثقة تصنف الخطأ كتجربة للتعلم ووقود لمواصلة المسير وتنمية الذات بالاصرار والتغلب على الأفكار الانهزامية المحبطة.

شباب المدينة أيضا عبروا عن انشغالاتهم وانتظاراتهم في ميدان الشغل، مقدمين أفكار ومقترحات في هذا الميدان للترافع عنها.

الإدارة

مدير النشر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى