أقلام حرة

منظمة FN الدنماركية تعقد جمعها السنوي بمدينة هيلسنغور

le patrice

السفير 24 | الدنمارك: ذ. حيمري البشير

يجتمع يومه السبت وغذا الأحد أكثر من 100 منخرط في المنظمة وقد خصصوا محورا للنقاش هذه السنة يتعلق بقضية الصحراء، المنظمة يقودها الجنرال الدنماركي السابق في المينورسو Kurt Mosgaard . والذي قاد مؤخرا في نيويورك على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة مجموعة من اللقاءات مع وفوذ من مختلف دول العالم ،تدفع في مجملها في اتجاه الإعتراف الدولي بالجمهورية الصحراوية المزعومة.

الإجتماع السنوي لهذه السنة ،سيخصص لمناقشة قضية الصحراء، واللقاءات التي تعتزم المنظمة عقدها ٬مع الأحزاب السياسية الدنماركية للإعتراف بالجمهورية المزعومة .يأتي هذا في غياب انخراط للنسيج الجمعوي المغربي بكثافة في هذه المنظمة في الوقت الذي يتواجد فيه خصوم الوحدة الترابية.

النسيج الجمعوي الذي يعيش صراع حاد خلفه المسؤول السابق عن الملف في السفارة. الوضع الحالي يتطلب، تحرك فعلي على مستوى البدبلوماسية البرلمانية والموازية معا، ويتطلب كذلك تحرك فعلي للدبلوماسية المغربية من خلال التواصل مع الكفاءات المغربية في إطار الإحتفال بالذكرى 250 سنة للعلاقات المغربية الدنماركية ،فإذا كان السفير الدنماركي باستمرار يوجه دعوات لمغاربة على مستوى الجامعة الدنماركية فنستغرب لماذا يستمر تغييب الكفاءات المغربية من طرف الدبلوماسية المغربية في الدنمارك.

آن الوقت للقيام بمبادرات تهدف بالدرجة الأولى تصحيح المعطيات المتعلقة بهذا الملف لدى الأحزاب السياسية وعلى المؤسستين التشريعيتين في المغرب القيام بمبادرات استباقية لتوضيح الرؤيا المغربية في حل النزاع المفتعل في الأقاليم الجنوبية وقطع الطريق، على مخطط منظمة FN الدنماركية التي ستخصص اجتماعها السنوي يومه السبت 27 و28 أكتوبر لمناقشة قضية الصحراء، إذا ملف الصحراء في الدنمارك سيعرف منعطفا خطيرا ودور النسيج الجمعوي المغربي منعدم ،بسبب العلاقة المتوترة بين السفيرة المغربية وغالبية الجمعيات المغربية بالدنمارك والتي وجهت رسائل في الموضوع لجهات عدة في المغرب.

أعتقد آن الأوان لطي صفحة سوداء من تاريخ الهجرة في الدنمارك والتي نجم عنها ولادة لوبي جديد من رواسب الوداديات يسيئ للنضال الذي تقوده غالبية وبدعم من رئيسة البعثة. مع كامل الأسف، هذا واقع مؤلم ومؤثر لايخدم مصالح بلادنا ،واستمراره سيكون له انعكاس على قضية المغرب الأولى في الوقت الذي يسجل فيه الخصوم تغلغلا على مستوى المنظمات والأحزاب الدنماركية.

الإدارة

مدير النشر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى