بمناسبة اليوم العربي للبيئة: جمعية مغرب أصدقاء البيئة تنظم المدرسة الخريفية الأولى حول أهداف التنمية المستدامة
السفير 24 | إيمان الحفيان _صحفية متدربة
في إطار الاحتفال باليوم العالمي للبيئة، تنظم جمعية مغرب أصدقاء البيئة المدرسة الخريفية الأولى حول أهداف التنمية المستدامة بمناسبة اليوم العربي للبيئة بشراكة مع مؤسسة LE PORATAIL DU SAVOIR، وهي عبارة عن مؤسسة خصوصية تعليمية بمدينة مكناس خاصة بالتعليم الأولي الابتدائي، الإعدادي والثانوي التأهيلي. وهذه الورشة البيئية ستكون منفتحة في وجه حوالي 600 مستفيد للاستفادة من تعليماتها وتربيتها البيئية في الفترة الممتدة بين 16 و23 أكتوبر 2018 وذلك تحت شعار “مكافحة تغير المناخ وتحقيق التنمية المستدامة”وذلك من خلال تقديم دورات تكوينية و ورشات تربوية لفائدة المتعلمين في مختلف مدارس جهات المغرب، باعتبارها المدرسة الخريفية الأولى على المستوى الوطني.
وحسب البلاغ الصحفي الذي أصدره المكتب الوطني التابع لجمعية مغرب أصدقاء البيئة، والذي توصلت به جربدة “السفير 24” الإلكترونية بنسخة منه، وهو بلاغ توضيحي للأنشطة المقدمة من لدن التعاقد المبرم بين جمعية مغرب أصدقاء المغرب ومؤسسة LE PORATAIL DU SAVOIR ، بحيث اشتغلت الجهتين المتعاقدتين لأجل تحقيق تدريب عالي المستوى لم يسبق له المثيل والأول من نوعه على المستوى الوطني، ومن الأهداف التي حددها الطرفين تتجلى أساسا في تعبئة التلاميذ والأطر التربوية بطريقة متعددة التخصصات في التقدم العلمي وسعيا وراء مبادئ التنمية المستدامة.
وفي الخطوة السابقة من نوعها وضعت جمعية مغرب أصدقاء البيئة بشراكة مع مؤسسة LE PORATAIL DU SAVOIR، في البرنامج التربوي البيئي اقتراح ثلاث دورات تدريبية على المستفيدين من المدرسة الخريفية، مقسمة إلى ثلاث وحدات موضوعية، تمنح حق اختيار المستفيدين من تطبيق هذا البرنامج تتبع واحدة من بين الدورات التدريبية المختارة والمتمثلة في:
1) دورة “الصحة وتغير المناخ” وهي دورة تعتني بصحة الإنسان من الأضرار الناتجة عن تغير المناخ وتلوث الجو، من خلال تعليم الطرق الكفيلة لحماية صحة الفرد من كل الأخطار البيئية المتسببة في تغير المناخ.
2) دورة “إدارة وتقاسم الموارد المائية في مواجهة تغير المناخ”، تتضمن هذه الدورة أصناف الموارد المائية ودورها الفعال في واجهة التغيرات المناخية والانعكاسات البيئية السلبية على صحة الإنسان.
3) دورة “تغير المناخ ومنطقة البحر الأبيض المتوسط”، إنها دورة توعوية ذات طابع تحسيسي بالجو الخاص بمنطقة البحر الأبيض المتوسط مقارنة بنظيره مع المناطق الأخرى، بحيث أن الجو بمنطقة البحر الأبيض المتوسط يتميز برطوبة كثيفة وانقلاب جو سريع من خلال غلبة الجو الرطب على المنطقة ومرور أربعة فصول في يوم واحد يؤدي مباشرة إلى إصابة الجهاز التنفسي للإنسان بأمراض خطيرة ومزمنة من بينها أمراض الربو، السل، ضيق التنفس، والزكام والسعال المستمرين، والتهاب الأعين والحنجرة والأذنين…وغيرها من الأمراض المرتبطة بالجهاز التنفسي للإنسان.
ومن ثمة ركزت الجهتين في ثلاث دورات التدريبية على عنصر “تغير المناخ” لما له من سلبيات وأضرار تواجه السير الطبيعي لحياة الإنسان وتعرقل سير اشتغال وظائف جسمه بشكل اعتيادي، ولما تتوفر عليه طبقات الجو وغلافه من تغييرات على مستوى المناخ الجوي مباشرة، ارتباطا بمساهمة الإنسان السلبية في تغير المناخ كحرق الغابات، والتشجير، وتراكم الأزبال والنفايات وغيرها من السلوكيات التي تؤدي إلى بروز ظواهر بيئية سلبية كالاحتباس الحراري، تغير مناخ الجو…وغيرها من التغيرات الجوية وانقلاباتها ارتباطا بخصوصيات المناطق منها الباردة، الجافة والصحراوية.