أقلام حرة

رسالة مفتوحة للنقابة الوطنية للصحافة المغربية

le patrice

الدنمارك: حيمري البشير

من حين لآخر أطالع الصحف الوطنية ومن بعيد بحكم تواجدي خارج الوطن، وأكتشف انزالاقات غير أخلاقية على يد أقلام كانت بالأمس القريب رمزا للنضال السياسي وبفضلها حصل تقدم في مجال الحريات، لكنها انقلبت 180درجة بسبب إكراهات كثيرة لا مجال لذكرها، لكن أن يكون تجاوزها بالتنازل عن المبادئ والقيم والأخلاق، فهذا الذي لا يمكن القبول به.

أستغرب التزام النقابة الوطنية للصحافة المغربية الصمت من الهجمة الشرسة الغير المبررة التي تقودها بعض الأقلام سامحها الله ضد رئيس التعاضدية العامة للموظفين ،الذي قطع الطريق على الفاسدين في التعاضدية واستطاع في ظرف وجيز إيصال القطاع التعاضدي إلى العالمية بفضل شراكات أبرمها وجعل السياسة التي نهجها جلالة الملك بالعودة لإفريقيا ،نموذجا سار على نهجه.

أتساءل ومعي العديد من الشرفاء لماذا تلتزم النقابة الوطنية للصحافة المغربية الصمت اتجاه الأقلام المتحاملة على رئيس التعاضدية العامة للموظفين؟ لماذا لاتخرج ببيان واضح تندد فيه بما يجري من تراجع يمس حرية التعبير ،ويضر بمصداقية النضال الذي تقوده النقابة . أعتقد آن الأوان لكي تتدارس النقابة مسلسل التراجعات الذي حصل والتنديد بالأقلام المسترزقة التي تضر بمصداقية العمل الصحفي، وتخليق الميدان جزئ من مسؤولية رجال تم انتخابهم بطريقة ديمقراطية في النقابة الوطنية للصحافة المغربية.

لانرغب في التضييق على الصحفيين ولكن في نفس الوقت لن نقبل بأسلوب الإبتزاز الذي يستعمله بعض الصحفيين ،وممارسة أبشع صور التضليل في حق مسؤول استطاع في ظرف وجيز أن يقطع دابر المفسدين في قطاع التعاضدية العامة للموظفين.

رسالة واضحة نبعثها لرئيس النقابة الوطنية للصحافة المغربية وكافة أعضاء المكتب.

الإدارة

مدير النشر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى