السفير 24 – كريم اليزيد
تخضع الشوارع القريبة من الحي الإداري بعين حرودة و منذ مدة طويلة، لاحتلال ممنهج و مقصود ، حتى امتلأت جنباتها عن آخرها بالسيارات المستعملة و المتهالكة و بعض الات الأشغال، حتى التصقت عجلاتها بالاسفلت لطول المدة الزمنية التي قضتها و هي متوقفة بمدخل تجزئة “ايوب” و تجزئة “بلير” و على جنبات الشارع المؤدي إلى جماعة عين حرودة و على بعد امتار من الملحقة الإدارية الأولى و باشوية عين حرودة.
هذه الممارسات غير المقبولة تحرم السكان من ركن سياراتهم بالقرب من مساكنهم، كما تحرم عموم المواطنين و مرتفقي الملحقات الإدارية من الولوج السلس إلى الخدمة العمومية بفعل إغلاق الولوجيات و المنافذ بسيارات لا شك أن اغلبها مجهولة المصدر و لا تتوفر على الوثائق الإدارية ، ناهيك عن الخطورة التي تشكلها على البيئة و السلامة و الصحة العامتين.
و صرحت بعض الفعاليات المدنية ل “السفير 24” بان تلك السيارات مملوكة لتجار و “سماسرة” السيارات الذين حولوا ذلك الفضاء بدون وجه حق إلى سوق لعرض مركباتهم المستعملة و المتهالكة، مستغلين بذلك الفضاء و الطريق العام من أجل ممارسة تجارتهم و أنشطتهم الربحية على حساب الحقوق الأساسية للسكان و المواطنين أمام اعين السلطات الإدارية و المنتخبة بعين حرودة.
