عودة لملتقى الكفاءات المنعقد في الصخيرات يومي 5و6 يوليوز
السفير 24 – الدنمارك: حيمري البشير
مهم جدا أن يكون انفتاح للوزارة مع الكفاءات المغربية في مختلف دول الهجرة .مرة في المغرب ومرة في العديد من الجهات في العالم ،في الإمارات وألمانياوهذه المرة جاء دور الأطر العليا المتخرجة من الجامعات الفرنسية وقبلها لقاء في مراكش تعلق بمغاربة أمريكا.
وكل مرة يثير اللقاء صدى سلبي وإيجابي .سلبي بحضور أشخاص لاعلاقة له بموضوع اللقاء الذي جمع الكفاءات من مهندسين وأساتذة في الجامعات الفرنسية. لكن عندما تزكى عناصر لاعلاقة لها بالكفاءات .مثل مصوري الأعراس فهذا الذي لا يمكن قبوله .وهذا الذي أثار جدلا كبيرا.
ماذا تقدم مثل هذه العناصر بحضورها للمغرب .شخصيا لم أكن أتوقع حضور مثل هذه العناصر على حساب عناصر تحمل من الثقافة السياسة ولها حضور في العمل الجمعوي ومتواجدة في الميدان كمهندسين.
كنت مطمئنا إلى حدما عندما علمت قيمة الشخصيات التي لعبت دورا في التحضير للقاء .لكن عندما تواصلت معها ،تكلمت بصراحة ووضوح أن هناك من حضر وسيحضر باستمرار لمثل هذه اللقاءات على حساب ميزانية الوزارة وفي كل الندوات التي تنظم دون أن يكون له علاقة مطلقا بمحاور النقاش ولن يقدم أويؤخر.
الجهات التي تستمر توجيه الدعوات لمثل هذه العناصر التي تسترزق في العمل الجمعوي عليها أن تبحث في حقيقة أمرهم فكل الفعاليات الجمعوية والكفاءات الحقيقية ،قد اتخذت موقفا منها ،وعليها أن لا تستغل طيبوبة الجهات المنظمة في المطالبة بدعم الوزارة ،وإذا لم يستحيي مصور الأعراس الذي يستمرون سياسة الإبتزاز والادعاء بما ليس فيه فكل الذين يعرفونه سيكشفون حقيقته ،وسيفضحونه وسيطالبون الجهات التي تستدعيه بمراجعة سياستها.