الريسوني.. وتاحالف مع “عصابة التشويه” فاسم “الحقوق”
الريسوني.. وتاحالف مع "عصابة التشويه" فاسم "الحقوق"

السفير 24
فخرجة جديدة كتخلط ما بين البؤس والتعدي، رجع سليمان الريسوني لهوايتو المفضّلة: تزييف الواقع والبكاء الانتقائي على ما يسميه “حقوق الإنسان”، ولكن غير فاش تكون الجمعيات اللي كتمشي مع الهوا ديالو وتزغرد مع خطو العدمي.
هاد المرة، دار فيها محامي على “العصبة المغربية لحقوق الإنسان”، وصورها بحال شي ضحية ديال مؤامرة خرافية من عند “الدولة”، مع أن لا حد منعها من التعبير ولا من النشاط، ولكن هو ما كيعترفش غير بجمعيات كتركب معاه فسيناريو ديال المظلومية الجماعية اللي حافظو كثر من اسمو.
المشكل ماشي غير فهاد الكذوب والتلفيق اللي كتضمنو التدوينة ديالو، بل الأخطر هو التحريض المبطّن ضد أي واحد ما كيتفقش معاه، وكيرمي التهم بلا حشمة على الإعلام الوطني وعلى كل مغربي ما تابعوش فالفكر العدمي ديالو.
بقى كيهضر على “المخزن” بحال يلا هو السبب فكل كبواتو، ودار راسو من جديد الناطق الرسمي باسم الشعب، وهو أصلا أول واحد تنكّر للوطن ورفض حتى يعتذر من بعد ما تحكم عليه فواحد القضية الأخلاقية اللي مخلاش فيها لا كرامة لا احترام.
واش بصح شي واحد بحالو، اللي تخلّى على أبسط المبادئ، باقي عندو لوجه باش يعطي دروس فالوطنية والحقوق؟
أما فاش جبد المغرب وترؤسو لمجلس حقوق الإنسان، دار فيها ساخر بحال يلا راه إنجاز ماشي فصالحو، وما قدّرش حتى يفتخر به كمغربي (يلا بقى فيه شي حس ديال الانتماء).
راه المغرب ما عمرّو كان محتاج يشهد ليه الريسوني أو اللي بحالو، راه مؤسسات دولية كبيرة هي اللي كتعترف بالدور اللي كيقوم به بلادنا فمجال الحقوق والالتزامات الواقعية.
وفالآخر، اللي نهار كيهضر باسم “آدم”، ونهار باسم “الصحافة”، واليوم باسم “العصبة”، راه بكل بساطة سياسي وأخلاقي مفلس، كيقلب غير على شي ميكروفون يفرّغ فيه السم ديالو.
ولكن المغاربة، حتى فاختلافهم، ما عمرهم غايقبلو يولي الملف الحقوقي وسيلة ديال الابتزاز السياسي من طرف واحد طاحت عليه المصداقية وما بقا عندو ما يبيع.