بافتخار وبكل تجرد الفريق المغربي كان يستحق الإنتصار
السفير 24 / الدنمارك: حيمري البشير
إذا كان الفريق الوطني المغربي توقف من مواصلة السباق للدوري الثاني بعد هزيمة اليوم .خلق فرصة كثيرة لكنه لم يفلح في التسجيل ،قدم مقابلة رائعة ،أذاق الفريق البرتغالي طوال المقابلة، كان يستحق الإنتصار سيطر على المقابلة منذ البداية.
الفريق بكل مكوناته استطاعوا أن يعطوا صورة مشرفة لكرة القدم .برز أكثر من لاعب ،لن يلوم أي مغربي شاهد المقابلة عناصر الفريق الوطني، أبدع زياش وبلهندة وأشرف حكبمي والمحارب أمرابط رغم الإصابة فقد أبان عن وطنية عالية وعن استماتة ،حرمه الحكم من ضربة جزاء .تفوق الفريق الوطني المغربي خلال كل أشواط المقابلة وهذا بشهادة كل المحللين الرياضيين.
تأسف عناصر الفريق الوطني عند نهاية المقابة وبكوا بحرقة ،أسفا للجمهور الذي تجاوز الأربعين ألف. يحق لنا اليوم أن نفتخر بهذا الجيل رغم الخروج المبكر.قدموا كل ماعندهم .لكن كرة القدم فيها فائز ومنهزم .،خسرنا تنظيم كأس العالم 2026 وقدم الفريق الوطني ماعليه ولعب مقابلة رائعة اليوم رغم الخسارة وهيأ مهاجموه عدة فرص لكن لم بستطيعوا آلتسجيل .رغم أنه خنق الفريق الخصم الذي سجل من ركنية ،الفريق البرتغالي الفائز بكأس أر وبا فشل من فرض طريقة لعبه.
إذا لدينا فريقا وطنيا وعلينا كمغاربة أن نكون فخورين رغم نهاية المغامرة .تحية عالية لمغاربة العالم الذين مثلوا المغرب في كأس العالم في روسيا وأبانوا على وطنية قل نظيرها واعتزاز بمغربيتهم. وأحيي بحرارة أمرابط المحارب وزياش وبلهندة وبن عطية وأشرف حكيمي وبوطيب ومنير قجوي ودرار وداكوستا الذي فضل اللعب لصالح المغرب عوض البرتغال جنسية أبيه.
إذا كان الفريق الوطني المغربي قدم اليوم مقابلة كبيرة أمام البرتغال بشهادة الجميع ل«ببيان خروجه من السباق يرجع لانهزامه في المقابلة الأولى مع إيران في الوقت الميت سجله لاعب مغربي ضد مرماه.
إذا يحق لنا أن نعتز بهذا الفريق الوطني وبمدربه والمستقبل أمامه لمواصلة تشريف الكرة المغربية .الفريق المغربي لعب اليوم بشراسة ولكنه لم يستطع التسجيل قدم ماكان عليه وخرج مرفوع الرأس.