هل تضارب المصالح بين المنتخبين يعرقل التنمية بمنطقة الحي الحسني ؟
هل تضارب المصالح بين المنتخبين يعرقل التنمية بمنطقة الحي الحسني ؟
السفير 24 – أفريلي مهدي
هل أضحى الإصلاح والتغيير كابوسا مرعبا يطارد بعض أشباه المنتخبين الذين يقفون في وجه المشاريع التنموية المسطرة للارتقاء بمنطقة الحي الحسني بالبيضاء ،الذين يقومون بتبني طرق ماكرة في سبيل الحفاظ على مصالحهم الشخصية أو مصالح المقربين منهم؟
وفي السياق ذاته ، وحسب مصادر “السفير 24 “، فإن هؤلاء الذين يتخذون من أوضاع الباعة الجائلين الذين يوجدون في وضعية غير قانونية ويحتلون الملك العمومي وسيلة لتحقيق غاياتهم الشخصية والسياسية عبر تدخلهم في شؤون السلطات المحلية سابقا كالتوسط لإرجاع العربات المحجوزة للمخالفين و التوسط للآخرين في إضافة بيت في السطح أو مرآب خاص أو زيادة إضافية غير مشروعة بالمحلات على حساب الملك العمومي بهدف كسب أصواتهم في الاستحقاقات الانتخابية .
كما أضافت المصادر ذاتها ، بأن القائد الحالي لإحدى الملحقات الإدارية قد قام بالقطع مع كل هذا التسيب والطرق الغير مشروعة ،مما جعل بعض هؤلاء يستشعرون خطورة تهدد مصالحهم ليبادرو بالضغط عبر تحريض وتجييش أشباه الجمعيات ضد السلطة المحلية لعرقلة أي مشروع تكون السلطات المحلية طرفا فيه ، وخير مثال على ذلك سوق السمك بالحي الحسني الذي خلف زوبعة كان بعض أشباه المنتخبين محركا رئيسيا لها عبر امتناعهم عن السماح بتشييده .
إضافة إلى بادرة تزيين واجهة السوق البلدي التي فشلت ولم ترى النور بسبب تضارب المصالح بين منتخبين بارزين بمنطقة الحي الحسني مما تسبب في حرمان التجار من جعل السوق السالف ذكره قبلة تجارية تليق بساكنة الحي الحسني .
فضلا عن منع منح حديقة الأخطل للباعة المتجولين الذين يتاجرون في المواد المستعملة أو ما يصطلح لديه عند العامة ب” البال “، وختاما لما سلف ذكره نجدد القول بأننا لسنا ضد أي طرف ولا نتهم أي طرف بل نصبوا فقط إلى الوصول للحقيقة المطلقة والإسهام في الارتقاء بالمنطقة من زاويتنا كمنبر إعلامي حر مهني وهادف .
كما أنا نجدد التذكير بالتزامنا للحياد التام والبحث عن الحقيقة وإيجاد أجوبة مقنعة لمجموعة من الأسئلة من أبرزها هل تضارب المصالح بين المنتخبين بالمنطقة يعد سببا رئيسيا فيما سلف ذكره ؟ وماسبب غياب التنسيق بين المنتخبين والسلطات المحلية وجمعيات المجتمع المدني والاتفاق على استراتيجية عمل هادفة لمعالجة قضايا الساكنة وإيجاد حلول مرضية لكل الأطراف ؟ ومن له المصلحة في استمرار هذه المهزلة التي تجعل المنطقة تتخبط في مشاكل عديدة ودائمة الافتقار إلى حلول فعالة؟