حد السوالم.. التنافس على كرسي الرئاسة يكشف السوابق القضائية لإحدى المترشحات
حد السوالم.. التنافس على كرسي الرئاسة يكشف السوابق القضائية لإحدى المترشحات

السفير 24 – حد السوالم: محمد بلفلاح
كشف التنافس المحتدم بين المرشحتين لانتخابات رئاسة بلدية السوالم، التي من المقرر إجراء التصويت الخاص بها غدا الأحد 19 شتنبر الجاري، حيث يقتصر التباري على مرشحتين اثنتين الأولى عن حزب الاستقلال الذي يتوفر على 16 مقعدا بجماعة السوالم، والثانية عن الاتحاد الاشتراكي الذي يتوفر فقط على مستشارين بالجماعة هما المرشحة للرئاسة وأخوها، وهو ما تم وصفه إعلاميا بـ “السابقة التي تشهدها الانتخابات الخاصة بالرئاسة بحد السوالم لأول مرة”، إذ (كشف) هذا التنافس عن ظهور صحيفة سوابق قضائية خاصة بمرشحة حزب الوردة تشير إلى إدانتها سابقا في أحد الملفات التي توبعت بموجبها أمام المحكمة الابتدائية ببرشيد.
وحسب الوثائق التي حصلت عليها “السفير 24″، فإن المرشحة الاتحادية التي تسعى للجلوس على كرسي الرئاسة الذي سبق أن جلس عليه (البرلماني المثير للجدل المدان بـ 9 سنوات سجنا نافذا، والشهير ببرلماني مول 17 مليار)، سبق أن توبعت بمقتضى شكاية عادية بتهمة التزوير واستعماله، في ملف جنحي، حيث “حكمت المحكمة علنيا ابتدائيا غيابيا بمؤاخدة المتهمة من أجل المنسوب إليها” (حسب منطوق الحكم)، وقضت في حقها بـ “الحكم عليها بأربعة أشهر حبسا موقوفة التنفيد وغرامة قدرها 500 درهم مع تحميلها الصائر وتحديد مدة الإجبار في الأدنى”.
ويلوح المعارضون لمرشحة حزب الوردة بهذا القرار الذي يعتبرون أنه “حجة ضد مرشحة يقولون إنها “لا تملك غير صوتها وصوت أخيها في المجلس”، وأنها “مدفوعة من طرف جهات تسعى لإفساد العملية الانتخابية”. وتقول مصادر الجريدة إن “من دفع هذه المستشارة للترشح للرئاسة أوهمها بقدرته على شراء المصوتين عليها من أعضاء المجلس الجماعي لحد السوالم”.
وأفادت بعض المصادر أن “عدد من المستشارين المحسوبين على الميزان يتم التأثر عليهم من أجل عدم التصويت على مرشحة الحزب”، ذلك أن “مستشارا لم تتم تزكيته من طرف حزبه للتنافس على الرئاسة يسعى لإفساد عملية التصويت باستغلال حاجة مستشارين آخرين”.