مندوبية السجون تنفي مزاعم الريسوني: لم يكن مضربًا عن الطعام ولم تُحتجز رواية وإنما وثائق تتعلق بالمؤسسات

السفير 24

أكدت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج عدم صحة الاتهامات التي وجهها السجين السابق سليمان الريسوني في حوار مع إحدى الصحف الأجنبية المعروفة بمواقفها المناوئة للمملكة.

وفي بيان توضيحي صدر مساء الخميس، أوضحت المندوبية أن الريسوني، الذي ادعى دخوله في إضراب عن الطعام لفترة “قياسية”، كان في الواقع يتناول مواد ومكملات غذائية خلال الفترة التي ادعى فيها الإضراب.

وأشارت إلى أنه من غير الممكن لأي إنسان أن يتحمل إضرابًا عن الطعام بالشروط المتعارف عليها لمدة 122 يومًا.

وأضافت أن الهدف من هذا الادعاء كان تضليل إدارة المؤسسة والسلطات القضائية المختصة، للإيهام بعدم قدرته على الحركة وتفادي حضور جلسات محاكمته، ثم محاولة إقناع الرأي العام بعدم نزاهة المحاكمة.

كما نفت المندوبية ادعاء الريسوني بشأن حجز إدارة السجن لمشروع رواية، موضحة أن ما تم حجزه هو مجموعة من الوثائق التي تحتوي على مضامين مخالفة للقانون وتمس بالمؤسسات.

وأكدت المندوبية أن هذا الإجراء تم وفقًا للقوانين المنظمة للسجون، مع إحالة الوثائق المحجوزة إلى النيابة العامة، كما أعربت عن استعدادها لعرض المحجوز على لجنة علمية مختصة للتحقق مما إذا كانت تلك الوثائق تُعد فعلاً رواية أو أنها كتابات لا علاقة لها بالأدب الروائي سواء من حيث الشكل أو المضمون.