
السفير 24
لا زال المسن صاحب قناة “تحدي” المدعو “هيراندو” يواصل تخريفه، وأساليبه القذرة على مواقع التواصل الاجتماعي بعد نشره لتدوينة بصفحته الرسمية مباشرة فور كشف حقيقته المرة من قبل جريدة “السفير 24” التي كانت له بالمرصاد وأظهرت حقيقته التي يحاول اخفاءها بحجة النضال ومحاربة الفساد التي يستعملها كسلاح لتحريض المواطنين والمواطنات ضد مؤسسات الدولة.
متناسيا بأن الكل يعي ويدرك تماما بأن هذا المفتن “هيراندو” الذي يتم تحريكه من قبل أعداء الوطن يسبح في مستنقع الفساد ويتلقى كما أشرنا في المقال السابق أموالا طائلة من أعداء المملكة المغربية لتنفيذ المخطط اللعين الذي يهدف إلى زعزعة الثقة بين المواطنين ومؤسسات الدولة بمختلف القطاعات .
فبعد أن وجد “هيراندو” نفسه في ورطة حقيقية حاول هذا المسن الذي يوهم نفسه بأن سلطان زمانه على مواقع التواصل الاجتماعي حصر الموضوع في الطريقة التي كتب بها اسمه في أحد الفيديوهات على “السفير 24” علما بأننا نستطيع كتابة كافة أسماء شجرة عائلته بدقة .
لنحيطك علما أيها الخائن بأننا اخترنا وضع ألقاب جديدة لك كي لا يمل المتابعين والمتابعات من سلسلة فضائحك التي سنبثها حصريا عبر جريدتنا المحترمة .
كما نود تذكيرك يا “هيراندو” بأننا صحافة حرة ونزيهة، ولسنا يوتيوبرز فاشلين مثلك كي يتم توظيفنا من قبل أي جهة ، فإذا كان الكابرانات يوظفونك للطعن في المؤسسات ورجال الدولة بمقابل مادي فنحن نتحرك غيرة على الوطن وحبا لوطننا الحبيب فسنكون لك بالمرصاد كلما دعت الضرورة إلى ذلك ،علما بأننا نتوفر على سلسلة حلقات شيقة من فضائحك الموثقة التي سيسدل الستار عنها قريبا .
و فيما يخص سيرتك العدلية التي أشرت فيها إلى أنها مملوءة بالسوابق فذلك بفعل جرائمك التي تحاول اخفاء معالمها بثوب النضال ومحاربة الفساد الوهمي الذي يوجد فقط في مخيلتك ، فلماذا لا تصارح متابعيك بحقيقتك وحقيقة أمرك الذي تحاول طمسه خوفا من فقدان متابعيك من المواطنين والمواطنات الذين تحرضهم وأنت خارج أرض الوطن .
فإذا كنت فعلا تدعي النضال كما تقول فلماذا لم تناضل هنا في الوطن وأين كنت تخفي النضال طيلة هذه السنوات ، أليست لديك الجرأة الكاملة لتقول للجميع بأن قناة “تحدي” تطبق مايمليه عليها الكابرانات لتحريض المغاربة ضد مؤسسات ورجال الدولة .
وختاما لما سلف ذكره ، متى ستكف عن النفاق والكذب والتظاهر بالنضال يا “هيراندو” لأن أمثالك تنطبق عليهم الأبيات الشعرية التالية :
ولا خـيــرَ فــــي ودِّ امــــرئٍ مُـتَـلَـوِّنٍ إذَا الـرِّيـحُ مـالَـتْ مَــالَ حـيْـثُ تَـميـلُ ومَـــا أكــثـرَ الإِخْــوانَ حِـيـنَ تَـعُـدُّهُمْ وَلَــكِـنَّـهُـمْ فـــي الــنَـائِـبَـاتِ قــلِـيـلُ.
كُـن رَجُـلاً فـي الـناسِ بـاطِنُهُ يُرى كَــظــاهــرهِ حـــتّـى تُــعَــدَّ نَــبـيـهـا و إن تَـخـتَلِفْ فـي ذاكَ كـنتَ مُـنافِقاً و إنَّ أخـــا الـوَجـهـينِ لـيسَ وَجـيـها.