في الواجهةمجتمع

درك عين حرودة بين الحقيقة و الإشاعة!!!

درك عين حرودة بين الحقيقة و الإشاعة!!!

le patrice

السفير 24

سبق لنا و أن أشرنا في مقال سابق على صفحات جريدة “السفير24” بأن مركز الدرك الملكي عين حرودة ، و كما هو الحال بالنسبة لمركز درك بالوما التابعين لسرية المحمدية ، يجسدان مثالا للإدارة الأمنية المنفتحة على فضائها الخارجي و على هيئاته و فعالياته الجادة ، ما يسمح للمسؤولين و معاونيهم بمراقبة المجال و ضبطه من خلال رؤية أمنية متعددة الزوايا، و مواكبة المستجدات و تتبع الأحداث و معالجتها بحنكة و في وقت معقول رغم الخصوصية المتشعبة للمنطقة التي يفرضها موقعها و التحولات المجالية و البشرية التي تعرفها بفعل تهيئة مدينة زناتة الجديدة و ما يرافقها و ما يوازيها و ما ينتج عن تفاعلاتها من تحديات أمنية صعبة و إكراهات إجتماعية مركبة و نوازل سوسيوإقتصادية معقدة .

كما أكدنا من خلال نفس المقال و على أساس ما تم رصده من قبل المتتبعين ، بأن الاستراتيجية التي اصبحت معتمدة داخل هاذين المركزين الأمنية في تقديم الخدمتين الإدارية للمرتفقين و الأمنية لعموم المواطنين، ترتكز على ثقافة تواصلية أساسها الإنصات و التوجيه و الدقة في معالجة الملفات و ذلك رغم ما سلف ذكره من الاكراهات الظاهرة منها و الخفية.

و على ذكر الإكراهات الظاهرة و الخفية ، فإن الإشاعة و نشر المعلومات المغلوطة و الأخبار المزيفة و المضللة الرامية إلى تبخيس مجهودات هذه الأجهزة الأمنية ، و ذلك عبر كل الوسائل المتاحة لكائنات المستنقعات النتنة ، و الهادفة بكل خبث و دنائة إلى التشويش و الضغط عليها و المس بالإعتبار الشخصي لمسؤوليها و عناصرها ، بغرض الحد من فعاليتها و خفض سقف أهدافها الأمنية النبيلة، و تمويه و تغليط الرأي العام المحلي بهدف خلق كتائب المبخسين و توسيع دائرة المشككين و زرع الإحساس بإنعدام الأمن و الأمان ، و هو ما لم تستطع الخفافيش الجبانة تحقيقه ، بفعل تركيز الأطر الأمنية المسيرة و المشكلة للمركزين الترابيين تحت إشراف رئيسهم المباشر على تحقيق النجاعة الأمنية و الحكامة الإدارية المسطرة ، و تنزيل الأهداف الأساسية للإستراتيحية الأمنية و الحقوقية و الإجتماعية المعتمدة من قبل جهاز الدرك الملكي .

و يتابع الرأي العام المحلي ما يدور في العتمة و ما يروج في الهوامش الوسخة بكثير من الإشمئزاز و الإحتقار ، و ذلك بعدما أبانت الأجهزة الأمنية المذكورة عن قدراتها المتينة في ردع مختلف مظاهر الإجرام و الخروج عن القانون و حماية سلامة و ممتلكات المواطنين ، من خلال توفير خدمة أمنية فعالة و مستدامة ، و هو ما لاقى التنويه و الإستحسان في العديد من المحطات و المواقف و الأحداث و النوازل، و ما ساعد على تقوية جسور الثقة و الإحترام و التقدير بينها و بين المواطنين، و ما مكن من زرع و تقوية الإحساس بالأمن و الأمان و صون التلاحم المجتمعي في منطقة تعرف حركية ديموغرافية كبيرة و تحولات إحتماعية و سوسيوثقافية و مجالية و ترابية شاملة ، و هو ما أظهر الحقيقة و أزهق الإشاعة !!!

الإدارة

مدير النشر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى