في الواجهةمجتمع

أموات مقبرة الغفران يستنجدون بأحيائها من المسؤولين!

le patrice

السفير 24

تعرف مقبرة الغفران بمدينة الدار البيضاء حالة مزرية من التهميش والإهمال، من حيث النظافة وانتشار واسع للأكياس البلاستيكية في مختلف الأرجاء، وقارورات ماء الزهر وقارورات الجعة وارتفاع علو النباتات والأشواك التي غطت جزءا كبيرا من القبور، وأصبحت المقبرة مرتعا للمدمنين والمشردين واللصوص والمتسولين الذين وجدوا ضالتهم في المقبرة  نظرا لغياب الأمن والحراسة.

وعبر عدد من الزوار الذين إلتقتهم جريدة “السفير 24” بالمقبرة عن امتعاضهم من الأوضاع التي آلت إليها مقبرة الغفران، التي طالها التهميش وأصبحت قبلة لرمي النفايات مما أدى لانتشار الناموس بكثرة، وأضاف أحد الزائرين أن المقبرة اختفت بين النباتات وفقدت رونقها وجماليتها، وأصبحت مرتعا للصوص والمتشردين والمتسولين في حين وجه أحد هؤلاء الزائرين رسالة مباشرة لرئيس مجلس الجهة ومجلس المدينة بضرورة العمل من أجل الاهتمام والعناية بالمقبرة واحترام حرمة الموتى.

للإشارة فمقبرة الغفران تعتبر أكبر مقبرة إسلامية من حيث المساحة، لكنها توجد في آخر القائمة من حيث الإصلاحات.

الإدارة

مدير النشر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى