حوادثفي الواجهة

شرطة بوزنيقة توقف سارق أربع أجهزة تلفاز من داخل المقاهي بالمدينة

شرطة بوزنيقة توقف سارق أربع أجهزة تلفاز من داخل المقاهي بالمدينة

le patrice

السفير 24 / سعيد بلفاطمي

عرفت مدينة بوزنيقة خلال شهر يناير الماضي، تسجيل عدة شكايات همت سرقات لشاشات التلفاز من الحجم الكبير، التي كان أصحاب المقاهي يعرضونها أمام واجهة المقاهي أثناء نقل مباريات كأس افريقيا، حيث يقوم السارق بالتسلل في أوقات متأخرة من الليل إلى داخل المقاهي، ويقوم بتفكيك التلفاز من مكانه ويختفي عن الأنظار، بحيث تعرضت أربع مقاهي للسرقة وهي ( مقاهي ماجستيك _ الأخوين _ كازاهيلز _ رمزان ) بأحياء غيتة وعايدة والمامون .

وحسب مصدر أمني “للسفير 24″، فإن تسجيلات كاميرات المراقبة المتبثة داخل المقاهي موضوع السرقة، كانت تظهر الجاني وهو يضع قبية على رأسه، وينتعل صندلا أسود اللون، وأحيانا يرتدي جاكيت خضراء اللون وأخرى رمادية، دون الكشف عن ملامح وجهه .

وأضافت نفس المصادر، بأن وقائع السرقات المتتالية، إستنفرت عناصر الشرطة القضائية، التي تجندت من أجل فك لغز هاته السرقات، بحيث قامت بعدة ترصدات بالليل بمحيط المقاهي، ومن خلال تعقب مسار الجاني، الذي كان دائما يتخذ نفس الزقاق، عند إستهدافه للمقاهي، ليتم الإهتداء الى أحد المنازل يكتريه شبان بنفس الزقاق، بحيث قامت عناصر الشرطة القضائية صباح اليوم بإنزال أمني، مكن من إيقاف الجاني داخل غرفة نومه، متلبسا بحيازة جهاز تلفاز من الحجم الكبير 75 بوصة، وجهاز مكبر الصوت متحصل عليه أيضا من سرقة مقهى ماجستيك، بالإضافة إلى مجموعة من المفاتيح والبراغي، التي كان يستعملها في تنفيذ سرقة أجهزة التلفاز .

وزادت المصادر نفسها، بأنه خلال إقتياد الموقوف إلى مقر الشرطة القضائية بمفوضية أمن بوزنيقة، تم تنقيطه على الناظم الآلي فتبين بأن الأمر يتعلق بالمدعو (م . م )، الذي ينحدر من إقليم أسفي، ويعد من ذوي السوابق القضائية في مجال السرقات، كما أنه يشكل موضوع بحث على الصعيد الوطني من أجل السرقة من قبل الدرك الملكي بمدينة الدار البيضاء، وخلال مجريات البحث التمهيدي مع الجاني، دل عناصر الشرطة إلى صاحب مقهى تتواجد وسط المدينة، بحيث باع له جهاز تلفاز من نوع SAMSUNG متحصل عليه من السرقة، والذي تم حجزه لفائدة البحث القضائي، كما تم الإحتفاظ بالجاني (م.م) تحت تدبير الحراسة النظرية، بتعليمات من النيابة العامة المختصة .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى