في الواجهة

أسرة الأمن تحتفل بالذكرى 62 لتأسيس الأمن الوطني

le patrice

السفير 24 / يوسف شنغاوي

احتفلت أسرة الأمن الوطني بالدار البيضاء، اليوم الأربعاء، بالذكرى ال62 لتأسيس الأمن الوطني، في أجواء جرى خلالها تقديم مختلف الإنجازات التي تحققت، مع إبراز العمل الدؤوب الذي يقوم به رجال الشرطة في سبيل الحفاظ على أمن المواطنين وسلامة الممتلكات.

وتميز حفل تخليد هذه الذكرى، بكلمة ألقاها والي أمن الدار البيضاء عبد الله الوردي، تطرق فيها إلى العمل اليومي الذي تقوم به فرق الأمن على أكثر من مستوى من أجل مواجهة مختلف التحديات الأمنية على المستوى المحلي.

كما جرى عرض أشرطة توثق، للنسخة الأولى للأبواب المفتوحة التي نظمت بالعاصمة الاقتصادية السنة الماضية، ولعمليات تأمين احتفالات رأس السنة الميلادية، وتظاهرات رياضية، ولتدشين مرافق تابعة لولاية أمن الدار البيضاء.

وبمناسبة هذا الحفل، الذي حضره والي جهة الدار البيضاء سطات عبد الكبير زاهود ،ورئيس مجلس جماعة الدار البيضاء عبد العزيز العماري، قدمت فرق ، الدراجين ومكافحة الشغب ومحاربة الجريمة، عرضا جميلة تميزت بالمهنية العالية والدقة في الأداء.

كما تم بهذه المناسبة، التي قدمت خلالها أيضا عروض فنية وأشعار، توشيح عدد من عناصر أسرة الأمن بالدار البيضاء بأوسمة ملكية أنعم بها ، الملك محمد السادس، عليهم بمناسبة عيد العرش لسنة 2017، فضلا عن تكريم عناصر أمنية أخرى.

وتحيي أسرة الأمن الوطني، في ذكرى تأسيسها، احتفالات بمختلف المناطق الإقليمية للأمن بجهات المملكة، يتم خلالها إبراز العناية التي يوليها الملك محمد السادس لأسرة الأمن الوطني، والدور الحيوي الذي يضطلع به رجال الأمن في السهر على أمن وطمأنينة المواطنين، فضلا عن الإنجازات التي تحققت في مجال الحفاظ على الأمن.

 

و في العاصمة الإدارية أعلن والي أمن ولاية الرباط سلا الصخيرات تمارة الخميسات مصطفى مفيد اليوم الأربعاء أن المصالح الأمنية تمكنت في إطار الجهود المبذولة للوقاية وزجر مختلف مظاهر الجنوح والانحراف خلال سنة 2017 من معالجة 54 ألف و24 قضية مسجلة من أصل 60 الف و320 .

وأوضح مفيد أن نسبة نجاح هذه العمليات الامنية بلغت 89 بالمائة، مشيرا إلى أنه تم تقديم 63 ألف و320 شخصا أمام العدالة لتورطهم في جنايات وجنح مختلفة.

وأضاف أن العمليات الأمنية الاستباقية لمصالح الامن توجت خلال السنة المنصرمة بتفكيك 626 عصابة إجرامية متخصصة في السرقات بجميع انواعها، و 283 شبكة متخصصة في ترويج المخدرات والأقراص المهلوسة و19 شبكة إجرامية متخصصة في النصب والتزوير واستعماله.

و في فاس تمكنت مصالح الأمن، منذ بداية مطلع سنة 2017 إلى غاية أبريل 2018 ، من إلقاء القبض على 10 آلاف و497 شخصا متلبسين باقتراف جرائم مختلفة، وتفكيك 40 عصابة إجرامية.وفي مجال زجر مخالفتي مدونة السير ، أشار المسؤول الامني إلى أنه تم خلال سنة 2017 تسجيل 102 الف و325 مخالفة مرورية، بنسبة ارتفاع تقدر بزائد 37 بالمائة مقارنة مع سنة 2016.

وأفادت معطيات قدمها والي أمن فاس عبد الإله السعيد ،اليوم الأربعاء، بمناسبة الاحتفال بالذكرى ال62 لتأسيس الأمن الوطني، بأن عناصر الأمن بفاس أجرت أبحاثا وتحريات في شأن 3143 قضية سرقة تقدم بموجبها 3026 شخصا أمام العدالة.

وفي مجال محاربة المخدرات، أوقفت مصالح الأمن خلال الفترة ذاتها 7254 شخصا متورطا في قضايا ترويج المخدرات، وحجزت في هذه العمليات 239 كلغ من الشيرا و 7 ر1 كلغ من الكوكايين و 408 كلغ من “الكيف” و 489 كلغ من مادة “طابا” و أزيد من 18 ألف من أقراص الهلوسة.

وبخصوص تنظيم السير و الجولان بالمدينة وسعيا من الوحدات المكلفة بتدبير المرور والحد من حوادث السير وفرض احترام مدونة السير ، أبرز السيد السعيد أن مصالح الشرطة استخلصت خلال هذه الفترة 93 ألف و 569 غرامة وحررت 41 ألف و 244 محضرا بخصوص مختلف مخالفات السير، فاقت قيمتها المالية 2 ر 11 مليون درهم.

وذكر المسؤول الأمني بالاستراتيجية الأمنية التي اتخذتها ولاية أمن فاس التي ترتكز على قواعد أساسية في تدبير العمل الأمني تتمحور حول الاستباقية والوقاية والجاهزية، مبرزا أن هذه الخطة الأمنية حققت نتائج جد إيجابية في محاربة الجريمة بكل صورها وأشكالها “بفعل الجدية وروح المسؤولية التي أبانت عنها مختلف الوحدات الأمنية المتخصصة”.

وأشاد بالدعم الذي تقدمه السلطات المحلية والمجالس المنتخبة لولاية الأمن بفاس من أجل تعزيز الآليات اللوجستيكية، مضيفا أن هذه المؤسسة تنجز مجموعة من المشاريع لتعزيز البنيات وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، منها على الخصوص تدشين دائرة جديدة تحمل إسم “عرصة الزيتون” وإحداث دائرة بحي النزهة بالإضافة الى إحداث المنطقة الأمنية الخامسة ” سايس وتميز هذا الحفل الذي حضره والي جهة فاس-مكناس عامل عمالة فاس سعيد زنيبر وعدد من المنتخبين وشخصيات مدنية وعسكرية، بتسليم أوسمة ملكية لفائدة عدد من موظفي الشرطة، اعترافا بالخدمات الجليلة التي يقدمونها للمواطنين والوطن.

و في الجهة الشرقية أفادت ولاية أمن وجدة، اليوم الأربعاء، بأن مصالحها تمكنت، خلال الفترة ما بين فاتح ماي 2017 و30 أبريل 2018، من توقيف 50 ألف و635 شخصا في حالة تلبس بالجرم، منهم 2293 شخصا من أجل السرقة.

وبحسب معطيات قدمتها ولاية الأمن بمناسبة الاحتفال بالذكرى ال 62 لتأسيس الأمن الوطني، فإن المصالح الأمنية تمكنت أيضا خلال هذه الفترة من توقيف 13 ألف و198 شخصا مبحوثا عنه من أجل مختلف الجنايات والجنح، منهم 621 من أجل قضايا متعلقة بالسرقات.

ووفق المعطيات ذاتها، فقد تم تسجيل ما مجموعه 50 ألف و177 قضية، ما بين فاتح ماي 2017 و30 أبريل 2018، مقابل 51 ألف و925 قضية في السنة التي قبلها، أي بانخفاض بلغ 1748 قضية، مع تحقيق معدل زجر عام بلغ 30ر90 في المائة، فضلا عن تقديم ما مجموعه 53 ألف و629 شخصا أمام العدالة.

وفي السياق ذاته، تمكنت المصالح الأمنية التابعة لولاية أمن وجدة، بتنسيق مع مصالح المديرية الجهوية لمراقبة التراب الوطني من تفكيك مجموعة من الشبكات الإجرامية ذات امتدادات جهوية ووطنية ودولية، منها ثلاث شبكات إجرامية دولية تنشط في مجال الهجرة السرية، وشبكتين إجراميتين تنشطان في ميدان الإختطاف والإحتجاز وطلب فدية، والإتجار في البشر .

كما تم تفكيك 11 شبكة إجرامية تنشط في مجال الإتجار في المخدرات والأقراص المهلوسة والمخدرات الصلبة والقوية. وقد مكنت هذه العمليات من حجز أزيد من 31 طن من مخدر الشيرا ، و80 كلغ من الكيف، وأزيد من 5 كلغ من الكوكايين، و15500 علبة من السجائر المهربة، و23752 قنينة من الخمور المهربة، و130 ألف و143 قرص مهلوس.

من جهة أخرى، أشارت ولاية الأمن إلى أن بنياتها الإدارية تعززت بمجموعة من الوحدات والمرافق الإدارية، وذلك تجاوبا مع الحاجات الأمنية التي يقتضيها توسع المجال الحضري لمدينة وجدة، على أن يتم في المنظور القريب إحداث منطقة أمنية ثانية لتعزيز التواجد الأمني بوجدة، ودائرتين للشرطة، فضلا عن إحداث مراكز للشرطة ببعض التجمعات السكنية.

و ذكرت ولاية أمن وجدة، بالمناسبة، بانفتاحها على مختلف المصالح، ومشاركة أطرها في عدد من الندوات العلمية والفكرية والتربوية، ومساهمتها في التربية على المواطنة والتربية الطرقية، وفي تحصين الشباب المتمدرس من تبعات استهلاك المخدرات، وذلك من خلال انخراطها في الحملات التحسيسية المنظمة بالمؤسسات التعليمية.

وتم في ختام الحفل، الذي حضره بالخصوص والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة أنجاد معاذ الجامعي ورؤساء وممثلو المجالس المنتخبة والهيئات القضائية والمصالح الخارجية وشخصيات مدنية وعسكرية وهيئات نقابية وحزبية وفعاليات المجتمع المدني، توشيح صدور عدد من رجال الأمن بأوسمة ملكية.

واستعرص والي أمن مراكش سعيد العلوة في كلمة ألقاها بأن مصالح الأمن عبر الخط الهاتفي 19 لشرطة النجدة تلقت 2 مليون و587 ألف و 485 مكالمة ، مُتوجَّة بإنجاز  72 ألف و385 تدخلا ميدانيا، و 10 آلاف و 908 مكالمة إرشادية ، دون إغفال التطور الحاصل في تقليص الحيز الزمني لسرعة التدخلات والذي بات يتراوح ، حسب التموقع الجغرافي لمكان التدخل وخريطة الشبكة الطرقية المؤدية إليه ، بين عشر دقائقكحد أقصى ، و دقيقة واحدة كأقل مدة زمنية للوصول إلى عين المكان وحلول الفرق الأمنية المتدخلة والقيام بالإجراءات الأمنية الفورية.

وهذه مُعطَيَات ، تعبر عن جوهر الإصلاح العميق للمديرية العامة للأمن الوطني الداعي إلى خلق قاعة القيادة والتنسيق والفرقة المتنقلة لشرطة النجدة.

أما على مستوى العمليات الأمنية ، فقد تم التحقق من هوية 235 ألف و682 شخصا مشتبها فيه ، من  بينهم 15 ألف 210 مبحوثا عنه من أجل جرائم وجنح مختلفة ، و 33 ألف و25 شخصا ضُبِط في حالة تلبس بفعل جرميّ ، و 607 شخصا حاملا للسلاح الأبيض في ظروف مشبوهة، ومساعدة 16 ألف و563 شخصا  متسولا ، أو متشردا أو مريضا بالشارع العام على الإيواء لدى المؤسسات المختصة ، إِمَّا إحسانية أو استشفائية، فيما تم تقديم 36411شخصا أمام العدالة من أجل قضايا مختلفة.

وفي مجال إستراتيجية تطويق انتشار المخدرات ، فلم تَأْلُ ولاية الأمن جهدا في دعم نطاق محاربتها وتوسيع عمليات الرصد والبحث بجميع الوسائل القانونية ، حيث تم القيام بـ 9623عملية أمنية في الميدان ، وإيقاف 15 ألف و636شخصا لضلوعهم في جرائم مخدرات ، وحجز 147 كيلوغراما و400 غ من مخدر الشيرا (الحشيش) ، و332 كيلوغراما و807 غ  من مخدر الكيف ، و 151كيلوغراما و 33 غراما من التبغ المهرب ، و 775غراما من المخدرات الصلبة (الكوكايين)، بالإضافة إلى 7318 قرصا طبيا مخدرا غالبيتها من صنف الإيكستازي، وحجز 34 سيارة و 184 دراجة نارية استُعملت في هذه الجرائم.

أما فيما يتعلق بالقضايا الطارئة الماسة بالأشخاص أوالممتلكات ، فقد تم التصدي لها بناء على منهجية مطبوعة بالجاهزية والاستعداد والمهنية واستثمار العلم والتكنولوجيا والتقنيات الحديثة وطرق البحث والتشخيص الناجعة.

وفي مجال التعاون الدولي لمكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية، تم إيقاف 06أشخاص مبحوث عنه على الصعيد الدولي، وتنفيذ 16إنابة قضائية دولية.

وفي مجال تأمين وحماية محيط المؤسسات التعليمية ، تم توقيف 560 شخصا من أجل جنح مختلفة والتحقق من هوية 971 مشتبها فيه في إطار العمليات الاستباقية الوقائية، وإبرازا لمبادئها ورسالتها التربوية/التحسيسية  وترسيخ الوعي من أجل الالتقاء حول مبادئ المواطنة والسلوك المدني القويم ، وضمن رؤية عميقة للمديرية العامة للأمن الوطني تجعل من التحسيس بالقيم أحد الأهداف الاستراتيجية ذات البعد القِيمي والأمني وتطويق أخطار المستقبل على الناشئة، فقد قامت مصالح الأمن بـــ 595 عملية تحسيسة في الوسط المدرسي في إطار المبادرات التوعوية والتحسيسية المباشرة لتلميذات وتلاميذ مختلف المؤسسات التعليمية ،عمومية كانت أم خصوصية، والتي استفاد منها 21865 تلميذة وتلميذ مدارس ابتدائية، و 14040 تلميذة وتلميذ إعداديات وثانويات.

الإدارة

مدير النشر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى