نشاط ثقافي للجالية المغربية بمالمو بالسويد
السفير 24 | الدنمارك: حيمري البشير
في السويد وبالضبط في مدينة مالمو اجتمع المغاربة في لقاء ثقافي متنوع تميز بمشاركة مكثفة للمرأة المغربية. اليوم الثقافي كان مناسبة لإثارة مشكل القاصرين المغاربة أطره الدكتور المغربي الحامل للجنسية السويدية، السيد رشيد المنصافي الذي قدم عرضا قيما وشاملا، ينم عن متابعة مكثفة لملف القاصرين في السويد.
المحاضر يتكلم بحصرة عن غياب المتابعة من طرف المغرب الرسمي لهذا الملف، ويؤكد وبكل جرأة وشجاعة أن القاصرين المغاربة في السويد يعيشون معاناة كبيرة جدا ويؤكد أن ظاهرة هجرة القاصرين هي نتاج سياسة الحكومات المغربية السابقة، ويضيف وهو الذي عاش مدة في المغرب أن من بين الأسباب التي جعلت قضية القاصرين يفكرون في الهجرة هو حلم يراود كل الشباب المغربي للعيش في أروبا وتحقيق الأحلام ،حقيقة اكتشفتها كذلك من خلال حضوري اليوم الثقافي في حوار جمعني مع أحدهم كان متواجدا بيننا في مالمو في الحفل الذي نظمته أحد الجمعيات المغربية بمدينة مالمو يوم 12مايو.
جمعيات المجتمع المدني المغربية يجب أن يكون لها دور أساسي في المساهمة في حل المشاكل التي تتخبط فيها الجالية المغربية أينما كانوا، ودعوة الدكتور رشيد المنصافي المتابع لملف القاصرين، مبادرة تستحق التنويه والمتابعة٬ من طرف السفارة المغربية بالسويد والوزارة المنتدبة المكلفة بالجالية والتي يؤرقها ملف القاصرين كما يؤرقها ملفات كل المغاربة الذين يعانون في كل بقاع العالم وبالخصوص في القطر الليبي الشقيق.
معاناة تزداد في غياب السلك الدبلوماسي والقنصلي لخدمة مصالح الجالية التي يبلغ عددها أكثر من خمسين ألف .وعودةللعرض الذي قدمه الدكتور رشيد المنصافي الملم لملف وأوضاع القاصرين في السويد يفرض جعل المتتبعين في الصورة وتقديم أهم المعطيات التي قدمها الدكتور. حتى يكون هذا التقرير ورقة للجهات المسؤولة لتفكر بالإستفادة من خبرة الأستاذ لإيجاد حلول لمعاناة شريحة ٬من الشباب المغربي الذي يعاني في صمت.