في الواجهةكتاب السفير

للتوضيح وتنويرا للرأي العام على هامش النشاط المنظم في الدنمارك‎‎

للتوضيح وتنويرا للرأي العام على هامش النشاط المنظم في الدنمارك‎‎

isjc

السفير 24 – الدنمارك: ذ. حيمري البشير

وردت تغطيتين في موقعين مختلفين ،ولا أحد يعرف من يقف وراء التغطية البئيسة عن ندوة كلفت من دون شك ميزانية ضخمة من دون أن تحقق الأهداف التي سطروها .مصداقية تغطية إعلامية لحدث يكلف الدولة المغربية ميزانية ،ومن دون توقيع ،يفقد كل مصداقية ،وسيكون متاح لي لكشف حقائق تكذب كل ماورد في المقالين البيئيسين وأضطر لتكرار الكلمة،لأن الذين نظموا الحدث ،مارسوا التضليل ،وأنقصوا من قيمة آكادميين مغاربة في الجامعة الدنماركية يحملون أكثر من دكتوراة الدولة ويدرسون العبرية في الجامعة الدنماركية، ويحملون هم الوطن ولهم كتابات عدة فيما يخص ملف القضية الوطنية وطبيعة الصراع في المنطقة.

أتساءل لماذا يستمر تهميش الكفاءات العالية في الجامعات الدنماركية من طرف السفيرة، وعريس حفلتها ،وهو الذي كان له السبق في نشر أخبار زائفة عن أستاذ مغربي يحمل ثلاثة دكتوراة، وجه يشرف وجه المغرب ،وقال بأنه يهودي الديانة وكان يعرقل مبادرة الحوار الحضاري بين الديانات السماوية في مؤسسة الإمام مالك عندما كان يتحكم في كل شيئ فيه وقد تمت إقالته من تدبير إدارتها إلى الأبد.

واليوم واعجباه ينسق مع السفيرة تنسيقا تاما في قيادة مسلسل الحوار مع اليهود من أصول مغربية وغير مغربية في الدنمارك، ويحارب هو والسفيرة ،أكاديمي بكل الطرق ليقود مسلسل الدفاع عن صورة المغرب في الدنمارك وهو الذي لم يستطع إقناع حتى أبناء جلدته في ظل الحرب الشرسة التي يقودها أعداء الوطن متسلحين بمال الغاز.

هم بمعاداتهم للجميع أصبحوا يعرقلون كل المبادرات وأصبح المغاربة مع كامل الأسف يعادون من يقود الشأن الدبلوماسي ويكرهون حتى تجديد وثائقهم الإدارية في السفارة المغربية.مثل هؤلاء هم الذين دفعوا مواطنا مغربيا بطلب اللجوء السياسي في الدنمارك.

إن المؤهل لقيادة النقاش مع النخب السياسية هو الأكاديمي الذي يمتلك لغة الخطاب السياسي بالعبرية والدنماركية والإنجليزية والعربية والفرنسية كفاءة بامتياز ،ومتمكن من الوقائع التاريخية ،المتعلقة بملف الصحراء ،والمقتنع بأحقية المغرب في الدفاع عن أقاليمه الجنوبية. والملم لكل مايجري في الساحة الوطنية من نقاش مسؤول حول كل الملفات .

لهذا وبعد الندوة الباهتة التي لم تحضرها وسائل الإعلام الدنماركية القادرة على إيصال المبتغى من الندوة المقامة ،وإذا كان لهم عكس ما أقول فعليهم نشره في الصحف المغربية باللغتين العربية والفرنسية حتى يفنذوا كل الإنتقادات التي توالت بعد اللقاء الفاشل الذي لم يحقق الأهداف التي من أجلها انعقد. أتساءل لماذا لم يتم توجيه الدعوة للصحافة الوطنية ورجال الإعلام المغاربة لتغطية هذه الندوة ؟ وخلق إشعاع أكبر لها ،ثم ماهي الأسباب التي منعت المنظمين من التوجه للإعلام الدنماركي لتغطية الحدث وخلق إشعاع أكبر له .

قالوا وأقصد الذين نقلوا الحدث في الموقعين المغربين أن حضور اليهود المغاربة في الندوة كان ملفتا ، لكن في اعتقادي أن هؤلاء الذين تحدث عنهم المقال ليس لهم حضور للدفاع عن قضية الصحراء وإذا كانوا حقيقة لهم نفوذ ووقع في الساحة السياسية الدنماركية فلماذا تأخروا في قيادة النضال للدفاع عن هذه القضية وكذلك صورة حقوق الإنسان في المغرب التي تلطخت في البرلمان الأوروبي من طرف لوبي فرنسي وأحزاب يسارية وعنصرية في شمال أوروبا ،وإسبانيا بالخصوص ،حزب بوديموس على سبيل المثال لا الحصر إن لوبي يعادي المغرب ويشوه صورته ، ليس فقط في الدنمارك وإنما في مجموع الدول الإسكندنافية التي يسيطر عليها أحزاب اليمين و اليسار ومنظمات تساند البوليساريو.

إن استعمال المصطلحات الفضفاضة في مقال من طرف كاتب مجهول، وصف النشاط بالاحتفالية المميزة، تحت عنوان وضع مسار المغرب تحت مجهر الخبراء لم يصل إلى آذان النخبة السياسية ولم تغطيه القنوات الإعلامية ويصل للرأي العام الدنماركي والمنظمات التي تساند البوليساريو حتى يغيروا موقفهم اتجاه المغرب .والرأي العام المغربي أن العديد من نواب اليسار في دول الشمال ينتقدون سياسة المغرب في الوقت الذي تغيب جمعيات المجتمع المدني المغربي بسبب الصراع فيما بينها والتي تغذيه مواقف السفيرة الحالية بسبب انحيازها للجهة التي رفعت هذا التقرير للمواقع المغربية.

الرأي العام الدنماركي يثق أكثر في الأكاديميين المغاربة الذين يدرسون في الجامعات الدنماركية والذين كسبوا مصداقيتهم هنا في الدنمارك،وليس وجوها لا يعرفونها ،ولا نعرفها حتى نحن المغاربة المتابعون للشأن العام في المغرب ،ولملف قضية الصحراء وطبيعة المنطقة،والظواهر المنتشرة فيها .

إن جمعية الصداقة المغربية اليهودية بالدنمارك ،لم نسمع بأنشطتها السياسية من قبل ولا باحتفالاتها المميزة ،التي تدعم مواقف المغرب فيما يخص قضية الصحراء، ومشاركةشخصيات مختلفة في الإقتصاد ،والفكر في النشاط المميز كما ورد في التدوينة يبقى مجرد كلام فضفاض موجه لجهة دنماركية لم يصل لآذانها ولم تغطيه وسائل إعلامها وإنما موجه لجهات داخل المغرب ،مضللين الرأي العام الوطني بأنهم يشتغلون لتصحيح صورة المغرب ،ولكنهم في حقيقة الأمر يسيؤون لبلادنا فتصحيح الصورة الحقيقية لم تصل للجهات التي كان من الضروري أن تصل لهم ،بلسان الكفاءات الأكاديمية المغربية في الجامعات الدنماركية والتي تحاربها السفيرة وعريس حفلتها.تصحيح صورة المغرب في الدنمارك ليست بيد أمينة ،هذه هي الحقيقة التي يجب أن تصل إلى الجهات العليا بالبلاد.

الإدارة

مدير النشر

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. ما هكذا تورد الإبل يا حيمري

    استغربت كثيرا كيف سمح موقع السفير 24، بنشر مقال مثخم بأعطاب لغوية، لكاتب لا هم له سوى تسفيه نشاط نظم من طرف جهة سيادية وطنية في الدنمارك. من المحزن، أن يتصدى الصحافي، إن كان كذلك صحفيا مهنيا، و – لا نحسبه كذلك- للرد على كتابات وتغطية، نشرت في موقع آخر، لا لشيء، إلا ليقول لجهة ما أنا هنا، و أنا رهن الإشارة.
    بين التوجيه والاقتراح، الابتزاز و الاستاذية، وقع كاتب المقال في خلط رهيب، لا يجدر بأي كاتب رصين، يحترم نفسه و الموقع الذي ينشر به أن يقع فيه.
    من الممكن والراجح، أن يصاحب الندوة موضوع المقال سوء تقدير من المنظمين، أو بعض الهفوات لكن ذلك لا يشفع لكاتب المقال، أن يقفز على الموضوع ليغرق في الشكل.
    كاتب المقال، افتضح أمره لسبب بسيط، وهو أنه يدافع عن الأشخاص، وعندما ندافع عن الأشخاص، تتضح النوايا، لو كان يدافع عن فكرة أو منطق أو مفهوم وعقيدة، لقلنا أن حرقة التعصب لفكرة حركت قلم الكاتب، لكن يبدو أن أشياء أخرى هي التي تحرك السيد حيمري البشير.
    لقد حملت على نفسي، و استهلكت جزء من وقتي لقراءة بعض مقالات السيد حيمري البشير، وقد كانت صدمة كبيرة، وعيني تقع على اقتراف حوادث سير بحق اللغة، وجودة التحرير، وحجم الأخطاء البدائية التي لا يجدر بأي صحفي يقترف هم كتابة مقالات الرأي أن يقع فيها. قرأت له، و يا ليتني لم أفعل. هكذا هم شلة من المتفيقهين ممن يألون على أنفسهم إعطاء الدروس للآخرين، رغم أنهم لم يستكملوا تعليمهم الأساسي.
    كان بودي أن يناقش السيد البشير حيمري قضايا أعمق، ويظهر أسس الاختلاف، و الرفض لندوة السفارة، لا أن يفصح عن عداء يكنه لجهة مؤسساتية لأسباب خاصة تعني من أفصح عنها، وهي دليل إدانة أن ما كتبه لا يرقى إلى الانضباط لمتطلبات النزاهة الفكرية و الادبية، و الحياد.
    صاحبنا أضاع وليمة على ما يبدو، و الأكيد أن غصة الخسارة، تظهر جلية في صيغة ما كتب، وقد حشد كل ما يسعفه لتسفيه نشاط يبقى في نهاية المطاف مجرد اجتهاد قابل للتقييم ، دون نزعة عدائية، وبعيدا عن الموقف المسبق.
    تهافت مخزي يعكس مستوى صاحبه، ولكن ما تنتظر من تسول بطاقة الصحافة من ادريس لشكر، ليتدبر أمره بأرض المهجر، ما تاريخه وما هي كتاباته الحقيقية لا حصص الاستمناء التي يغرق بها موقع السفير.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى