في الواجهةمجتمع

هل يكسب المغرب رهان تحقيق المناعة الجماعية مع نهاية السنة الجارية

isjc

السفير 24 – محمد تكناوي

جوابا على التساؤل الذي أصبح مطروحا حول اكتساب المغرب للمناعة الجماعية في نهاية السنة الجارية، ابرز سعيد عفيف، عضو لجنة التلقيح التابعة لوزارة الصحة ورئيس الجمعية المغربية للعلوم الطبية، أنه من المرتقب بلوغ المغرب المناعة الجماعية مع نهاية العام الجاري، وذلك بالنظر لوتيرة التلقيح التي تسير بشكل جيد.

 

وأشار عفيف إلى أن تحقيق المناعة الجماعية ستسهم فيه بشكل أكبر عملية تصنيع وتعبئة اللقاحات المضادة لفيروس كورونا في المغرب، والتي تعتبر محطة مفصلية في تاريخ الصناعة الدوائية بالمملكة.

وفي علاقة بذات المشروع، أوضح عفيف أن صناعة اللقاحات في المغرب ستعزز الإنجازات التي راكمتها المملكة في محاربة الجائحة، والتي ارتقت بها لتكون أول بلد إفريقي من حيث عدد الملقحين.

وأكد عفيف أن المغرب حقق الريادة في إفريقيا على مستوى وتيرة التلقيح ضد كورونا، مشيرا إلى أن “ثلث الملقحين في القارة السمراء هم مغاربة”.

وأشار ذات المتحدث إلى أن “المغرب يتوفر على موارد بشرية عالية وكفاءات متميزة، وهي التي ساهمت في نجاح عملية التلقيح”، كما أبرز أن “تجربة المغرب في حملات التلقيح انطلقت منذ الثمانينيات، وهو ما مكن البلد من مراكمة لوجيستيك كبير، وخبرة مهمة”.

وتابع المتحدث نفسه قائلا : “لدينا صناعة دوائية بمؤهلات جيدة جدا، ومختبرات تزودنا بـ60 في المئة من احتياجاتنا الدوائية (…) لذلك يحق لنا أن نفتخر بصناعتنا الدوائية الوطنية، التي ساهمت بشكل كبير في مواجهة الجائحة، ووفرت الأدوية الأساسية المستعملة في البروتوكول المعتمد لعلاج المصابين بكورونا”.

وبخصوص الوضع الوبائي المقلق بالمملكة، فقد أكد عفيف أن الأمور متحكم فيها رغم كل شيء، لافتا في هذا الصدد إلى “تهاون عدد من المواطنين وعدم التزامهم بالتدابير الوقائية التي حددتها السلطات”.

واختتم عفيف حديقه بالتاكيد على ضرورة اتخاذ الحيطة والحذر، وذلك بسبب ارتفاع الإصابات بالمتحورين الهندي والإنجليزي، مشددا على أنه “ليس هناك حل ثالث لمقاومة الفيروس، بل هما حلان فقط، الالتزام بالتدابير الاحترازية والتلقيح، والهدف هو تحقيق المناعة الجماعية. 

الإدارة

مدير النشر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى