مواجهات بين متظاهرين والشرطة بالجزائر
السفير 24
شهدت ولاية بومرداس، مساء أمس الخميس، بين الشرطة الجزائرية، ومتظاهرين خرجوا إلى الشارع للتعبير عن غضبهم واستنكارهم، على إثر موجة الاعتقالات التي استهدفت نشطاء بالحراك.
وبحسب مصادر إعلامية محلية، فقد شهدت مدينة الناصرية الواقعة في أقصى بومرداس، اصطدامات عنيفة بين مجموعات من الشباب وقوات الأمن.
واندلعت المواجهات بعدما أوقفت الشرطة المسيرة التي شارك فيها مئات الجزائريين، للمطالبة بالإفراج عن ناشطين اثنين بالحراك في هذه المنطقة، هما إبراهيم أغرانيو، وعلي بن قانة.
وكان الأول قد اعتقل، يوم الجمعة الماضي، بالجزائر العاصمة، في حين جرى إيقاف الثاني من قبل قوات الأمن، أمس الخميس، من أمام منزله.
واندلعت المواجهات على إثر تدافع أمام مركز الشرطة، حيث انتشر أفراد الشرطة لمنع المظاهرة. ورد المتظاهرون على قنابل الغاز المسيل للدموع، برشق الشرطة بالحجارة.
ونقلت وسائل الإعلام الجزائرية عن شهود عيان، أن الأدخنة المنبعثة بكثافة من الإطارات التي أضرمت فيها النيران والغازات المسيلة للدموع، جعلت من الصعب استنشاق الهواء في العديد من مناطق هذه المدينة.