القرارات المفاجئة لوزارة التعليم بخصوص النمط التعليمي تخلف ارتباكا للبيضاويين
السفير 24 – مريم المازغي
خلّفت القرارات التي تتخذها السلطات الحكومية على مستوى عمالة الدار البيضاء ارتباكا واضحا للبيضاويين، خصوصا لدى الأسر التي يتابع أبناؤها دراستهم في المستويات الابتدائية والإعدادية والثانوية التأهيلية.
وأثار القرار الأخير الصادر عن الحكومة، يوم الخميس، والقاضي بالاستمرار في تفعيل الطوارئ الصحية بالدار البيضاء وتقييد حركة التنقل، مقابل عودة التعليم الحضوري بدءا من الاثنين، تخوفا لدى الأسر من إمكانية إصدار قرار جديد في الأيام المقبلة مع بداية الدراسة، تدعو فيه الحكومة مرة أخرى إلى نهج التعليم عن بعد.
وعبّر عدد من الآباء والأمهات عن توجسهم من القرارات الحكومية المتسمة بالتذبذب، مشددين على أن ما يخيفهم “ليس الدراسة الحضورية، وإنما التراجع مرة أخرى عن هذا القرار؛ وهو ما سيضيع معه مستقبل التلاميذ هذه السنة”.
وشدد بعض أولياء الأمور، على أن “هذا القرار الحكومي بالعودة للتعليم الحضوري فيه نوع من المغامرة بالتلاميذ، خصوصا الذين يتابعون دراستهم في الإعدادي والثانوي، على اعتبار أن الدار البيضاء لا تزال تعرف تسجيل عدد كبير من الإصابات بفيروس كورونا المستجد بشكل يومي”.