في الواجهةمجتمع

أبي الجعد .. إرتفاع صاروخي في فواتير الماء والساكنة تطرح التساؤول “واش من 70 درهم ولينا خصنا نخلصو 5000 درهم”

le patrice

السفير 24 – محمد قصطال

في وقت يدعو فيه الملك محمد السادس إلى تكثيف التضامن من أجل تجاوز تداعيات جائحة فيروس “كورونا” المستجد، صدم المكتب الوطني للماء الصالح للشرب ، عدد من المواطنين خصوصا بمدينة أبي الجعد ، بفواتير الماء المرتفعة جداً مقارنة بالاستهلاك الحقيقي للزبناء.

هذا الارتفاع دفع العديد من المواطنين إلى استنكار ما أسموه “جشع” المكتب الذي يستغل ظروف الوضع الصحي بالبلاد لتحقيق أرباح طائلة.

وعاينت جريدة “السفير 24” الإلكترونية فواتير الماء التي وصلت تكلفتها لدى بعض الأسر المتضررة إلى 5000 درهم ، علماً أن الاستهلاك العادي لم يكن يتعدى في الأشهر الماضية بالنسبة إلى هذه الفواتير 70 درهم درهم؛ الأمر الذي يثير الكثير من الأسئلة حول المعايير التي اعتمدها المكتب في تحديد أسعار غير مطابقة لقراءة العدادات.

وأكدت المصادر ذاتها أن عدم قراءة العدادات بفعل “كورونا” لا يُمكن له أن يسمح للمكتب بمضاعفة أسعار الفواتير أو تجاوز نظام الأشطر الذي تحدده الدولة.

وشددت مصادرنا على أن الفواتير التي تداولها عدد من المواطنين ” على شبكات التواصل الاجتماعي تعكس سوء تقدير في حجم الاستهلاك الحقيقي؛ لأنه لا يمكن أن يكون الشخص يؤدي في الأشهر السابقة 70 درهم ويرتفع هذا الاستهلاك إلى 5000 درهماً أو ألف درهم.

واعتبرت المصادر ذاتها أن الفرق يجب ألا يتعدى نسبة 20 في المائة، وذلك بسبب وجود المواطن طيلة اليوم بالمنزل بفعل تداعيات الحجر الصحي خلافا للسابق، مضيفة أن الزبون الذي كان يؤدي 70 درهم يمكن أن يرتفع استهلاكه إلى 120 درهم وليس أكثر.

الإدارة

مدير النشر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى