شرطي فرنسي يقتل ثلاثة أشخاص بسلاحه الوظيفي قبل أن ينتحر

السفير 24
أقدم شرطي فرنسي اليوم الاثنينعلى قتل 3 أشخاص بسلاحه الحكومي، وأاصابة 3 آخرين، بينهم صديقته التي كانت تريد الانفصال عنه، قبل أن ينتحر.
وأفادت ذات المصادر، استنادا إلى السلطات القضائية، أن عناصر التحقيق الأولية كشفت أن الشرطي أرنو مارتين توجه، بعدما أنهى عمله مساء أول أمس السبت بباريس، إلى سارسيل شمالي العاصمة، وهناك التقى صديقته في سيارته لمناقشة انفصالهما.
وبعد احتدام النقاش بينهما، استل الشرطي البالغ من العمر 31 عاما سلاحه وأصابها في وجهها، ثم أطلق النار على شخصين حاولا التدخل فأرداهما قتيلين، أحدهما في الثلاثين كان يسمع الموسيقى في سيارته ثم اقترب ليرى ماذا يحدث، والثاني رجل عمره 44 عاما كان يشتري السجائر جوار مكان الحادث.
بعد ذلك، ذهب الشرطي إلى بيت عائلة صديقته، حيث قتل والدها وأصاب والدتها وشقيقتها بجروح، وأجهز على كلب العائلة برصاصة، حسب النيابة العامة.
وعثر على جثة الشرطي مصابا بطلق على مستوى الرأس في الحديقة، وقال وزير الداخلية جيرار كولومب إن الشرطي “فقد صوابه تماما في لحظة ما، وبما أنه مسلح فقد أطلق النار”.
ومنذ الهجمات الدامية التي استهدفت باريس في الثالث عشر من نونبر 2015، سمحت السلطات لقوات الشرطة بأن يبقوا سلاحهم معهم خارج وقت الخدمة، ورغم هذا الحادث لا تنوي السلطات تغيير هذا القرار، وفقا للوزير.