ابن كيران للعثماني..لم يلزمك أحد بأن تبقى رئيس الحكومة
السفير 24 – هند بن فارس/ صحافية متدربة
مازال الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله ابن كيران، يصر على أن التصويت على القانون الإطار رقم 17.51 المتعلقة بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي خطأ جسيم.
وقال الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، في للقاء مفتوح مع أعضاء اللجنة المركزية لشبيبة العدالة والتنمية، “أنا مازلت أصر على أن التصويت على القانون الإطار خطأ جسيم، كان يقتضي مايقتضي ولهذا أنا لم أحضر المجلس الوطني، موضحا، “لو حضرت لإصتدمت مع الأمين العام الحالي لحزب العدالة والتنمية سعد الدين العثماني، لأنني أرفض هذا القانون، أو أن أصادق على ما قاله وأنا لست على إستعداد لأصادق عليه، مشددا “أنا ماألمني أنه مازال مصر على مافعل ولازال يفتخر به بشكل أو بأخر”.
وأوضح عبد الاله ابن كيران، أن اللغة العربية هي بنية الشخص كأمة مجتمع حوله وأنه إذا فرط فيها لم يترك للأخرين أي شئ، “والا مشيتي حتى فرطتي في اللغة العربية أشنو خليتي لخرين”.
وأكد المتحدث ذاته، أن “فرنسة المواد العربية أعطت الكوارث رغم أنها مازالت في البداية، أنه ستكون كوارث أخرى في المستقبل”، مشددا على أن هذا الشئ لا يجب أن يكون مهما كان الثمن.
وبلغة حازمة أضاف الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، “يحاولون تبرير كل شئ بنسبه للجهات العليا، أعتذر لم يلزمك أي شخص بأن تبقى رئيس حكومة، واذا رأيت شئ لا يمكن أن يكون قول لا يمكن”.
وزاد ابن كيران، “أنا عندما كنت رئيس الحكومة روادني على أن أتخلى على أمر أدنى من هذا وهو دعم صندوق الأرامل ولكنني صمدت وقولت لا يمكن أن أتخلى عنه، وفي الأخير كانت النتيجة أن جلالة الملك محمد السادس ساندني، مضيفا أن جلالة الملك هو من أعطى الإذن ليكون إصلاح صندوق دعم الأرامل.