السفير 24 / ليلى همادي – صحافية متدربة
استنكر أباء وأولياء تلاميذ دوار “تمسطينت” التابعة لجماعة لإقليم ورزازات بـ100 كيلومتر، قرارا لمديرية التعليم بجهة درعة تافلالت يقضي بإلحاق أبنائهم التلاميذ البالغ عددهم أزيد من 80 تلميذ بالمدرسة الجماعتية البعيدة عن الدوار.
واحتج الأباء وأبنائهم على القرار السالف الذكر، منظمين عدة وقفات ومسيرات احتجاجية، أخرها الوقفة التي نفذتها الساكنة أمام عمالة ورزازات تزامنا مع الزيارة التي قام بها وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي سعيد أمزازي لللإقليم.
وأفاد مصدر محلي أن مديرية التعليم بورزازات “فرضت” على ساكنة دواوير جماعة “إغرم نوكدال” تدريس أبنائهم بالمدرسة الجماعاتية البعيدة عن محل سكناهم والتي لا تتوفر فقط إلا على 6 قاعات، مشيرا إلى أن ساكنة المنطقة لم يكن في علمها أن القاعات التي تقوم مديرية التعليم ببنائها هي مدرسة جماعاتية، إلا يوم 4 شتنر الماضي، وهو التاريخ الذي طالبت فيه الساكنة بنقل أبنائهم للدراسة بهذه المدرسة بالرغم من وجود مدرسة مركزية قريبة من منازلهم.
وأضاف المصدر ذاته أن المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية عقد جلسة حوار مع الساكنة المحتجة غير أنه فشل في إقناعهم بإعادة أبنائهم للدراسة، موضحا أن الساكنة تطالب بتدريس فلذات أكبادهم بالمدرسة المركزية القريبة من منازلهم.
