“حزب الزيتونة” يحمل حكومة العثماني مسؤولية الوضع السياسي الكارثي بالمغرب
السفير 24 – سكينة عبداللوي
عقدت الأمانة العامة لجبهة القوى الديمقراطية اجتماعها الدوري يوم الثلاثاء 24 دجنبر 2019، بالمقر المركزي للحزب برئاسة الأمين العام الأخ المصطفى بنعلي.
وحسب بلاغ لحزب جبهة القوى الديمقراطية توصلت جريدة”السفير 24″ الإلكترونية بنسخة منه، تصف فيه الوضع السياسي بالمغرب بالمأساوي، والذي يترجم تراكم إحباطات شرائح واسعة من المجتمع، وتعميق أزمة ثقة المواطنين في المؤسسات، جراء العجز والفراغ اللذين أضحت تعيشهما الحكومة، وبما ينطوي عليه تدبير الشأن العام من اختلالات بنيوية، تملي سياسات لا شعبية، تنذر بمخاطر تتهدد أمن واستقرار البلاد.
وأبرز البلاغ ذاته، أنه عقب اجتماع قيادة الحزب، برئاسة أمينها العام المصطفى بنعلي، يوم أمس الثلاثاء 24 دجنبر الجاري، حمل فيه حكومة سعد الدين العثماني مسؤولية الوضع السياسي الكارثي، والردة السياسية، التي تخيم على المشهد السياسي، على امتداد الثماني سنوات الأخيرة، منبها إلى غياب التعاطي الجاد والمسؤول، مع الملفات والقضايا الجوهرية والمصيرية، التي تقتضي فتح نقاش سياسي، كفيل بإيجاد الحلول للتحديات التي ترهن حاضر ومستقبل البلاد.
ووفق البلاغ ذاته، فقد عبرت الأمانة العامة لحزب الزيتونة، عن تذمرها من تدبير حكومي، يمعن في ضرب مصداقية العمل الحزبي والسياسي الجادين، ويساهم في مزيد من تنفير المواطن، من المشاركة في الحياة العامة، خاصة والبلاد مقبلة على رفع تحدي الاستحقاقات الانتخابية المقبلة. وتساءلت الأمانة العامة، عن جدوى مؤسسة تنفيذية، غير قادرة على القيام بالمهام الموكولة إليها دستوريا.
وفي الشأن السياسي والإشعاعي، ثمن بلاغ حزب جبهة القوى الديمقراطية، مشاركته في أشغال اللقاء الوطني، المنظم يوم الأحد 22 دجنبر الجاري، بنادي المحامين بالرباط، حول القضية الفلسطينية في ظل التطورات الأخيرة بالمنطقة، بحضور سياسيين وناشطين وأكاديميين، بما أتاحه من فرصة لتوضيح مواقف الحزب من جملة من القضايا المرتبطة تطورات الملف الفلسطيني.