حانة بمراكش تحول حياة عشرات الأسر إلى جحيم و مطالب بتدخل والي الجهة و والي الأمن لرفع الضرر و إحقاق القانون
السفير 24 / ياسين مهما
يعيش مجموعة من سكان شارع المنصور الذهبي بمراكش، منذ مدة طويلة، جحيما لا يحتمل بسبب حانة في ملكية مقيمة فرنسية، أضحت مرتعا للفوضى و الضجيج و الضوضاء، دون حسيب او رقيب.
و أكد عدد من المتضررين لـ “السفير 24” أنهم سبق ، وأن وجهوا عريضة إلى والي جهة مراكش آسفي، (تتوفر “السفير 24” على نسخة منها) ،يطالبون من خلالها برفع الضرر الذي يتعرضون إليه بسبب الحانة المذكورة التي تصدر لهم ضوضاء ناجمة عن الموسيقى الصاخبة التي يملأ صداها الحي بأكمله، مرفوقة بالعربدة و ما يتخللها من مشاجرات و تلويث للحي بالفضلات البشرية.
و أضاف المشتكون، أنه سبق لزوجان متضرران يسكنان في شقة تقع في الطابق الأعلى للحانة، أن تقدما بشكاية إلى والي جهة مراكش آسفي، يذكران من خلالها أن “الخمارة المذكورة كانت في أول الأمر مطعما لكن تحولت إلى حانة تبيع المشروبات الكحولية فقط دون وجبات الأكل. ضاربة كذلك كل القوانين المنظمة للحانات و خصوصا أوقات الإغلاق، إذ أنها تبقى مفتوحة للزبناء إلى حدود الثانية صباحا”.
و أكد المشتكون : “بعد ذلك يقوم المسير بإطفاء الأضواء الخارجية و إغلاق الأبواب محتفظا بعدد من الزبناء بالداخل، و هنا تبدأ مرحلة أخرى من النشاط داخل الحانة، إذ يستمر الرقص و الغناء و الصراخ و الكلام الفاحش على وقع موسيقى صاخبة مما يوحي بان أشياء مشبوهة و ممنوعة تمارس بالداخل”.
وختم المتضررون حديثهم مع “السفير 24” أنهم راسلوا الجهات المسؤولة مرات عديدة، (تتوفر الجريدة على نسخ منهم) ، دون أن تجد شكواهم أذانا صاغية، مطالبين ، بشكل مباشر، كلا من كريم قسي لحلو والي جهة مراكش آسفي و سعيد العلوة والي أمن مراكش، بالتدخل العاجل من أجل وضع حد لمعاناتهم مع هذه الحانة التي لا يفوت مسيرها الفرصة للتصريح بأن له ظهرا يحميه.