سيدي مومن / تجزئة الوردة.. مقهى يحتل الملك العمومي ويتحول الى بؤرة فساد ومرتع للمجرمين
السفير 24
يشكو سكان تجزئة الوردة بسيدي مومن الدار البيضاء ، من استيلاء أحد أصحاب المقاهي بالزنقة 25 و26 بشكل مثير للقلق على الملك العمومي .
وأكد عدد من المتصلين بجريدة “السفير 24” الالكترونية ، أن المارة أصبحوا مجبرين على السير جنبا إلى جنب مع السيارات وباقي وسائل النقل، ما يشكل تهديدا خطيرا لسلامتهم، ويساهم في صعوبة السير والجولان، مشددين على أن صاحب هذه المقهى استولى على الرصيف المخصص للمارة، ما يجبرهم على السير على الطريق، وفق تعبيرهم.
وأضاف المتصلون ، أن صاحبها المقهى والذي ربما يكون محمي من طرف بعض النافذين ، استغل الملك العمومي بطرق غير قانونية وتمادى في احتلاله بطريقة تثير أكثر من علامة استفهام ، مؤكدين على أن عملية الاحتلال للملك العمومي هذه خلقت حالة من الفوضى بعدما وصلت الكراسي الى قارعة الطريق ، وحجب الرؤية على سائقي السيارات، مما يتسبب في حوادث تصادم كثيرة ، دون تدخل السلطات الوصية ولا تدخل عناصر شرطة السير والجولان.
وأكدت المصادر أن هذا المقهى أصبح مرتعا خصبا وآمنا للمجرمين والمنحرفين ، لاستهلاك المخدرات مع عشيقاتهم بداخله، نظرا لتوفر صاحبها على الحصانة من طرف المسؤولين ، حسب قولهم.
وعلق متحدث آخر لـ “السفير 24” أن صاحب المقهى ، قام بوضع الكراسي والطاولات أمام المساحة المقابلة له والتابعة أصلا للملك العمومي ، واحاطتها بأشجار واتخادها كملحق له، أمام أعين السلطات التي تلتزمت الصمت ضاربا القانون بعرض الحائط.
وتساءل المشتكون عن السر وراء تغاضي الجهات المعنية عن هذا الاستغلال اللامشروع للملك العمومي، وعجز السلطات عن ردع صاحب هذا المقهى الذي أصبح مرتعا للمجرمين ومدمني المخدرات ، بعدما احتل واستولى على كل المساحات والتسبب في حوادث بين مستعملي الطريق، مطالبين من المسؤول الأمني عن منطقة سيدي مومن وعامل مقاطعات سيدي البرنوصي بالتحرك والوقوف على صحة أقوالهم ، بعدما أصبح هذا الشخص، فوق كل السلطات المحلية والأمنية بسيدي مومن أو بالأحرى محمي من طرفهم ، حسب قولهم.
