لليوم الرابع على التوالي.. الشغيلة الصحية تعتصم بمستشفى القرب بويزكارن لهذه الأسباب!!!
السفير 24
تخوض الشغيلة الصحية بمستشفى القرب بويزكارن بإقليم كلميم ، اعتصاما مفتوحا بإدارة ذات المستشفى وصله يومه الرابع بتاريخ الأحد 20 أكتوبر الجاري، و ذلك بسب عدم وفاء الإدارة بالتزاماتها الموثقة في محضر اتفاق بتاريخ 07 أكتوبر 2019 ، تتوفر “السفير 24” على نسخة منه ، مما دفع الأطر الصحية إلى العودة للإعتصام المفتوح بعد تعليقه مؤقتا الأسبوع الماضي.
وحسب مصدر “السفير 24” الموثوق أن محضر الإتفاق الذي وقعته الإدارة برئاسة المدير الجهوي للصحة بكلميم وادنون مع الأطر الصحية المذكورة ، هَمّ ملف مستحقات الحراسة من خلال إعادة النظر أساسا في الطريقة المجحفة و الغير منطقية التي تعتمدها الإدارة ، حيث تم الإتفاق على صيغة منصفة و تم تحرير بيانات الآداء الخاصة بها لتتفاجأ الأطر الصحية من تملص و تماطل الإدارة من استكمال إجراءات التأشير على هذه البيانات لتسوية وضعية المعنيين، حسب المصدر.
وأفاد المصدر ذاته ، أن الميزانية الخاصة بمستحقات الحراسة، الخدمة الإلزامية و الديمومة تعرف خروقات كبرى ، وذلك من خلال كون الإدارة تقوم بتحرير بيانات آداء -وهمية- بمبالغ كبيرة لموظفين لا يقومون فعليا بأي من الخدمات المذكورة و منهم من طبيعة عمله لا تشملها أنظمة العمل السالفة الذكر في خرق سافر للقانون، ينجُم عنه استنزاف الإعتمادات المالية الخاصة بهذا الملف و بالتالي ممارسة الحيف والأجحاف على ذوي الحقوق من الأطر الصحية التي تشتغل فعليا بتلك الأنظمة لضمان استمرارية العمل بالمرفق الصحي، يضيف المصدر.
وأكد نفس المصدر ، أنه على سبيل المثال و في السنة الماضية 2018 قُدر الإعتماد المالي المخصص لمستحقات الحراسة، الخدمة الإلزامية و الديمومة بأكثر من مليوني درهم تشمل كل المركز الإستشفائي الجهوي بكلميم و مستشفى القرب بويزكارن و باعتماد المبلغ الكلي بالصيغة الهزيلة المجحفة لحساب مستحقات الحراسة و عدد المشتغلين فعليا بأنظمة الحراسة الإلزامية و الديمومة، متسائلا عن مصير المبلغ الكبير المتبقي ؟! الجواب في الفقرة السابقة.
كما أشار المتحدث ” أنه في جل الحالات وعلى مر سنوات لا يتم ارسال بيانات الآداء للمعنيين للإطلاع عليها و توقيعها ، حيث تقوم الإدارة بإرسالها للخزينة مباشرة !!.
وختم المتحدث بالقول أن الأطر الصحية المعنية بمستشفى القرب بويزكارن و نظرا للحيف و الإجحاف الممارس عليها على مر سنوات، ستخوض أشكال تصعيدية غير مسبوقة في حالة استمرار تملص و تماطل الإدارة الصحية المعنية و تحمل مسؤولية تبعات الإحتقان الحاصل للمدير الجهوي للصحة ، كما تحتفظ لنفسها موازاة مع الأشكال التصعيدية بالحق في اللجوء للقضاء للتعويض عن ما لحقها من أضرار جراء ما سبق ذكره.