مستعجلات “مستشفى ابن مسيك” تحتاج الى العلاج..ومواطنون يطالبون “محمد النشطي” بالتحرك!
السفير 24
عبر عدد من المواطنين القاصدين لقسم المستعجلات بالمستشفى الإقليمى ابن مسيك ، في حديث مع “السفير 24” عن استيائهم وتدمرهم من سوء المعاملة التي يتعرضون لها من طرف العاملين بهذا المرفق الصحي الحيوي ، خصوصا حراس الأمن الخاص “سيكيريتي” الذين أصبحوا يعربدون ويثورون في وجه كل قاصد لهذا المرفق، بدعوى السهر على التنظيم وأمن الطاقم الطبي ، كما أن بعض الممرضين والأطر الطبية يضيف المشتكون ، لاسيما بعد السادسة مساء نادرا ما تجدهم وان تواجدوا تجدهم يقارعون كؤوس الشاي في بعض القاعات مطبيقن مقولة “تفوتني وتجي فيمن بغات” وهو ما يتنافى مع القسم الذي أقسموا به قبل تخرجهم في انقاذ حياة الناس، ما يعرض المرضى للاهمال خصوصا وأنهم يحتاجون الى التدخل المستعجل.
وأفاد بعض المواطنين سواء القاصدين لهذا المرفق الصحي العمومي أو القاطنين بجواره لـ “السفير 24” ، أن هذا القسم الحيوي في المستشفى يعاني من نقص كبير في الإمكانيات والوسائل الطبية وأن فضاؤه لا يتسع للعدد الكبير من المرضى الذين يقصدونه، وكذلك محدودية قاعات الفحص وتهالك تجهيزاته الطبية وضعفها ومحدوديتها وقلة الأطر الطبية، ناهيك عن ضعف شروط النظافة والسلامة الصحية.
وأضافت المصادر ، أنهم عاينو مجموعة من التجاوزات و السلوكات الغير سوية من طرف العاملين في هذا القسم الحساس خصوصا الممرضين و حراس الأمن الخاص ، الذين يتعاملون بأسلوب غير أخلاقي مع المرضى ومرافقيهم و الذين يتعرضون لشتى أنواع الاهانة تصل أحيانا الى حد السب و الدفع حسب تعبيرهم .
واعتبر المصادر ذاتها ، أن هذه السلوكات قد تكون متعمدة بهدف اجبار المرضى على مراجعة العيادات الخاصة ، خصوصا وأن الكثير من الأطباء المشتغلين بالقطاع العام لديهم عيادات خاصة.
ووجه المواطنون القاصدون لهذا المرفق الصحي العمومي ، نداء استغاثة لمندوبة الصحة والمسؤولين بالمنطقة وعلى رأسهم عامل مقاطعات ابن مسيك “محمد النشطي” الذي كان قد قام بزيارة تفقدية لمرافق هذا المستشفى ، بزيارة مفاجئة وسرية للوقوف على صحة كلامهم ، بدلا من الزيارات الرسمية التي لا تعطي أكلها وتجعل الخارقين للقانون يرتبون أوراقهم ، حسب تعبيرهم.