وأخيراً ظهر برلماني حي سيدي يوسف بن علي بمراكش.. وكعادته “تابع غير كرشوا”
السفير 24 | مراكش: ياسين مهما
أصبح حي سيدي يوسف بن علي بمراكش، يعرف مفهوما جديدا انطلق بسياسة الهروب إلى الأمام و التغاضي عن الإنصات للمواطنين من طرف ممثلي الساكنة في البرلمان، وانتهى بالغياب والتملص من المسؤولية التي ينهجها النائب البرلماني “البشير . ط” من الواجبات الملقاة على عاتقه ، ضاربا بعرض الحائط كل الوعود التي قطعها خلال الاستحقاقات الانتخابية .
فبعد الغياب المتواصل للنائب البرلماني “البشير. ط” ظهر أخيرا ، ولكن وياللحسرة فلم يكن ظهوره وهو يتواصل مع الساكنة ولا بإحدى اجتماعات مجلس مقاطعة سيدي يوسف بن علي أو في الميدان يمارسه عمله الملزوم به، “البشير. ط” ظهر خلال حفل زواج لإبنة أحد أعضاء المجلس الجماعي لمدينة مراكش.
غريب ما أصبحنا نراه في هذا النائب ، هل نسي هذا النائب والذي رفعت عنه صفة الاحترام من صوتوا لصالحه؟!
هل نسي هذا النائب البرلماني أنه لم يكن يملك “حتى صندالة صحيحة” عندما كان أستاذا لاتكفيه أجرته الشهرية ؟!
غريب أمر هذا النائب البرلماني حتى طريقة سلامه على الناس تغيرت؟! ، وهل أصبح هذا النائب البرلماني يخال نفسه أنه رئيس دولة وهو ليس إلا مجرد برلماني لا ينفع ولا يضر ؟!
لماذا لم يعد يرى هذا النائب البرلماني إلا في الولائم والحفلات و”الزرود” هل أصبح ينطبق عليه المثل الشعبي “الله ينجيك من المشتاق إلا ذاق” ؟! وهل في علم هذا النائب أن ساكنة سيبع و جيرانه وحتى المقربين إليه لم يعودوا يطيقونه وتضيق صدورهم عند رؤية وجهه و طلعاته المسمومة الملغومة ؟!
ألا يعلم هذا النائب البرلماني أن شعبيته داخل حي سيدي يوسف بن علي بمراكش قد وصلت إلى الحضيض، و أن كل فرد من ساكنة هذا الحي يتمنى لو حلت لحظة طلاقهم من نائب برلماني وضعوا ثقتهم فيه وفي حزبه، و خانهم في لحظة أبان فيها عن نقص الدراية السياسية المرتبطة بتدبير ما هو محلي، عندما سمح لنفسه بنكران فضل ساكنة حي سيدي يوسف بن علي عليه و انخراطه في سياسة “نضبر على راسي أنا الأول ومن بعدي الطوفان” ؟!
إن تهميش منطقة سيدي يوسف بن علي من طرف هذا النائب البرمائي يكاد يكون مقصودا لتواجد بعض الحزازات وبعض الاحتكاكات مع بعض الاشخاص السياسين المحسوبين على بعض الاحزاب الاخرى بمنطقة سيبع وعلى رأسهم رئيس مقاطعة سيدي يوسف بن علي “اسماعيل امغاري” ، والذي أتبث وبجدارة واستحقاق أنه مدافع شرس عن قضايا وهموم ساكنة سيبع عكس هذا النائب البرمائي ، وليسمح لنا هذا النائب البرمائي أن نقارن بينه وبين رئيس مجلس مقاطعة سيدي يوسف بن علي “مولاي اسماعيل أمغاري” :
1 : كم عدد اللقاءات التواصلية مع ساكنة الحي التي قام بها رئيس مجلس مقاطعة سيبع ، وكم عدد اللقاءات التواصلية التي قام بها هذا النائب البرمائي .
2 : كم جولة تفقدية قام بها رئيس مجلس مقاطعة سيبع بالحي وكم جولة تفقدية قام بها هذا النائب البرمائي .
3 : كم فردا من ساكنة الحي استقبله رئيس مجلس مقاطعة سيبع وكم عدد الساكنة التي استقبلتها هذا النائب .
4 : بعد حادثة إطلاق الرصاص بحي سيدي يوسف بن علي وهي الحادثة التي اهتز لها الحي بأكمله بل حتى المغرب، حينها عندما خاف جميع المنتخبين والمسؤولين -حينها- من دخل الدرب الذي كان مسرحا لهذه الحادثة هل هذا النائب أم رئيس مجلس مقاطعة سيبع .
5 – بعد حادثة إطلاق الرصاص بحي سيدي يوسف بن علي بدأت بوادر احتقان اجتماعي تلوح في الأفق وبدأت الخرجات الاحتجاجية ، وكان الحي يمر من مرحلة عصيبة ،حينها من تدخل لإطفاء هذا الغضب ،هل هذا البرمائي أم رئيس مجلس مقاطعة سيبع .
6 : أهذا النائب البرمائي هو من يتجول ليلا داخل دروب وشوارع حي سيدي يوسف بن علي أم رئيس مجلس مقاطعة سيدي يوسف بن علي .
نصيحة إليك أيها النائب البرمائي ، عليك أن تعلن توبتك من السياسة التي لا تجمعك بها سوى الحسنات و مشاريع النماء الشخصية، و تؤكد فشلك ، وتقدم باعتدار من القلب إلى ساكنة حي سيدي يوسف بن علي في لحظة بوح صادق، بأنك لم تكن في الموعد وعند حسن ظن من صوتوا لصالحك، و أن زمانك قد ولى ولا بأس في الاعتراف وانصرف لمهنة التدريس التي لم تكن فيها هي الأخرى في المستوى المطلوب .
ولنا عودة في سلسلة سنخصصها بإذن الله تعالى لهذا النائب البرلماني منذ كان يتوفر على سروال واحد .