سياسةفي الواجهة

البرلمان المغربي يحتضن أشغال الدورة 27 للجمعية الجهوية الإفريقية

le patrice

السفير 24

يحتضن البرلمان المغربي أشغال الدورة 27 للجمعية الجهوية الإفريقية التابعة للجمعية البرلمانية للفرنكفونية، وذلك يومي 14 و15 يونيو 2019 بمقر البرلمان المغربي بالرباط.

وسيتناول المشاركون خلال هذه الدورة عددا من المواضيع تتعلق أساسا ب ”الاندماج الجهوي في إفريقيا”، و “النظام البرلماني في إفريقيا: التحديات الجديدة”، وسيستعرضون تقريرا حول البرنامج الرقمي للجمعية البرلمانية للفرنكوفونية.

كما ستتم دراسة الوضع السياسي والأمني في إفريقيا الفرنكوفونية، وخاصة في منطقة الساحل حيث سيتم تقديم مبادرات الجمعية البرلمانية للفرنكوفونية وتنصيب اللجنة البرلمانية المشتركة حول المنطقة.

وسيتداول المشاركون كذلك في الترتيبات المتعلقة بالتحضير للدورة ال 45 للجمعية البرلمانية للفرنكوفونية، والدورة التاسعة للبرلمان الفرنكفوني للشباب التي ستنعقد بأبيدجان في شهر يوليوز المقبل.

وفي ختام الدورة ال 27 للجمعية الجهوية الإفريقية، ستتم المصادقة على التوصيات وعلى التقرير النهائي.

يذكر أن الجمعية الجهوية الإفريقية تضم في عضويتها كلا من مصر، والمغرب وتونس (شمال إفريقيا) والبنين، وبوركينافاسو، والرأس الأخضر، وغينيا، وغينيا بيساو، ومالي، وموريتانيا، والنيجر، والسنغال، والطوغو (غرب إفريقيا)، والكاميرون، والغابون، وجمهورية إفريقيا الوسطى، وجمهورية الكونغو الديمقراطية كينشاسا، وجمهورية الكونغو برازافيل، وتشاد (وسط افريقيا)، وكذا بوروندي، وجزر القمر، ورواندا، وجيبوتي (شرق إفريقيا)، ومدغشقر، وموريس، والسيشل (المحيط الهندي).

كما تضم الجمعية الجهوية كلا من برلمان المجموعة الاقتصادية والنقدية لدول وسط إفريقيا، واللجنة البرلمانية المشتركة للاتحاد الاقتصادي والنقدي لدول غرب إفريقيا، وبرلمان المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، وبرلمان عموم إفريقيا، والاتحاد البرلماني الإفريقي.

وكان البرلمان المغربي قد احتضن خلال الفترة الممتدة ما بين 22 و24 ماي 2017 الدورة ال 25 للجمعية الجهوية الإفريقية التابعة للجمعية البرلمانية للفرنكفونية.

وقد تأسست الجمعية البرلمانية للفرنكوفونية في ماي 1967 باللوكسمبورغ، وتتكون من 54 هيئة برلمانية بصفة عضو، و14 بصفة شريك، و19 بصفة مراقب. وتهدف الجمعية بالأساس إلى تمثيل شعوب البرلمانات الأعضاء فيها والدفاع عن مصالحها وتشجيع التعاون بينها، وإلى تدعيم الديمقراطية وحقوق الانسان بالفضاء الفرنكفوني على الخصوص.

الإدارة

مدير النشر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى