رئيس اتحاد برلمانات الدول الإسلامية يرفض القرار الأمريكي حول هضبة الجولان السورية

السفير 24
على إثر مبادرة الإدارة الأمريكية بوجوب الاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على هضبة الجولان العربية السورية المحتلة منذ سنة 1967، ضدا على منطق التاريخ والجغرافيا، وعلى خلاف ما اكدته المواثيق والعهود والقرارات الدولية ذات الصلة.
عبر اتحاد برلمانات الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي في بيان توصلت “السفير 24” بنسخة منه، عن رفضه رفضا صريحا هذه الخطوة غير المشروعة. ودعا الإدارة الأمريكية إلى مراجعة هذا القرار اللاشرعي بحكم القانون والجغرافية والوقائع التاريخية الثابتة، وأكد اتحاد برلمانات الدول الاسلامية الذي يرأسه رئيس مجلس النواب المغربي الدكتور الحبيب المالكي، أن من شأن هذه المبادرة أن تزيد من اللاستقرار ومن تأزيم الوضعية الإقليمية والدولية، مؤكدا على ما تعاقد عليه المجتمع الدولي، واكده مجلس الأمن الدولي، مباشرة بعد حرب الخامس من يونيو 1967، اذ تبنى بالإجماع قرارا بشأن الموقف من الأراضي العربية التي سيطرت عليها إسرائيل بالقوة العسكرية، مؤكدا قراره رقم 242 “عدم قبوله بالسيطرة على أراض بواسطة الحرب”، وأن “السلام العادل والدائم يجب أن يستند إلى مبادئ تشمل انسحاب القوات الإسرائيلية من أراضي احتلت خلال النزاع الأخير”. كما ظل هذا القرار سندا أساسيا لمجموع المحادثات والمفاوضات اللاحقة حول النزاع العربي الإسرائيلي.