كتاب السفير

مقابلة المغرب – الأرجنتين .. الحدث و الرهان

isjc

الصادق بنعلال

1 – تتجه أنظار المهتمين بالشأن الرياضي الوطني و الدولي إلى ملعب ابن بطوطة الكبير بطنجة ، لمتابعة الحوار الكروي الودي بين المنتخبين المغربي و الأرجنتيني ، المزمع إقامته ليلة الثلاثاء ( 26 – 3 – 19 )على الساعة الثامنة ، و هو لقاء يندرج في سياق استعداد المنتخبين للمسابقات القارية القادمة. و قد ثبت للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم  ثبوتا  رياضيا  ” عدم رؤية ” نجم برشلونة ليونيل ميسي على أرضية الملعب ، إلى جانب كل من أنخيل دي ماريا و سيرخيو أغويرو و غونزالو هيغوايين .. لذا سيواجه أسود الأطلس راقصي التانغو و هم محرومون من خدمات اللاعبين الكبار ، و قد كسر ذلك  أفق انتظار الجامعة المغربية التي كانت ” تمني النفس ” بمشهد رياضي أفضل !!

2 – لكن في كل الأحوال، و رغم أننا كنا نرغب في مواجهة منتخبات إفريقية بالغة القوة ، نتطلع بكل حماس إلى الاطمئنان على أداء أصدقاء حكيم زياش ، و إنجازهم الفني المقنع ، خاصة و نحن على أعتاب البطولة الإفريقية التي تحتضنها مصر الصيف القادم  ، و ما من شك في أن منتخبات شمال إفريقيا و جنوب الصحراء عرفت تطورا رياضيا ملحوظا ، و أن المنافسة بينها لن تكون سهلة إطلاقا ، مما يعني  أننا مطالبون بالرفع من وتيرة الاستعدادات المدروسة بعناية فائقة ، من أجل مساهمة فعالة و مفصلية و بلورة نتائج ينتظرها الجمهور المغربي على أحر من الجمر ، أقلها الإحراز على الكأس الإفريقية الغالية ، في ظل الفراغ شبه التام للخزانة الرياضية المغربية من اللقب القاري الرفيع ، و الأغلفة المالية الهائلة المرصودة لكرة القدم الوطنية بالتحديد .

3 – صحيح ليس هناك رهان كبير وراء هذه المقابلة ، التي تظل عبارة عن مواجهة غير رسمية ، إلا أننا و بفضل الجماهير الغفيرة التي ستحج إلى مركب ابن بطوطة الدولي، و بفعل الحماس غير المسبوق الذي يميز المساندين الطنجويين و المغربة عموما ، و الاستقبال الذي خصص و سيخصص للمنتخب المغربي ، فإننا ننتظر مشهدا كرويا عالميا سواء في المدرجات أو على أرضية الملعب ، نتطلع إلى لقاء كروي محكم البناء و التنظيم ، و ليس أمامنا سوى البصم على إنجاز فني يطرد الشكوك من قلوبنا ، فهل نحن قادرون على الفوز نتيجة و أداء؟ سنرى ذلك !

الإدارة

مدير النشر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى