في الواجهةمجتمع

أش خص حي سيدي يوسف بن علي بمراكش .. الأسبوع الثقافي أمولاي

le patrice

السفير 24 | ياسين مهما

تعرف مقاطعة سيدي يوسف بن علي بمراكش هذه الأيام، تنظيم الأسبوع التقافي المنظم من طرف مجلسها، لكن المتتبع للحال الذي وصل إليه هذا المرفق العمومي، من سوء تدبير وغياب رؤية واضحة للنهوض به يطرح أكثر من تساؤل عن جدوى تنظيم هذا الأسبوع وإهدار المال العام وهذا المرفق يفتقر لأبسط البنيات التحتية، فأين مراعاة المصلحة العامة؟.

أكيد أننا ندعم ما هو ثقافي وفني بالمقاطعة، لكن مع ترتيب الأولويات وأخذ بعين الاعتبار مصلحة شريحة مهمة من ساكنة حي سيدي يوسف بن علي.

مقاطعة سيدي يوسف بن علي، تشهد ركودا كبير على عدة مستويات خصوصا منها الثقافي والسياسي، أكيد أن عنوان هذه الأزمة مرتبط بسوء تدبير الشأن المحلي للمقاطعة، في غياب أغلبية سياسية قادرة على تنفيذ برنامج واضح وفق رؤية موجهة لذلك، لكن للأسف الأغلبية المسيرة للمقاطعة لا طعم ولا لون لها وتفتقر لأبسط مقومات العمل الجماعي المنظم للنهوض بها.

والمتتبع للحال الذي وصلنا إليه من عشوائية وتخبط، يؤكد ذلك، لكن ما يحرّ في النفس أمام هذه الوضعية الكارثية، حال ما يسمى المعارضة، التي أصبحت عاجزة عن فضح هذا الوضع وإيجاد آليات للتواصل مع الساكنة، ولكشف الوضعية التي وصلنا إليها وتكوين جبهة شعبية لمواجهة الفساد المستشري في المقاطعة، كما أن مواقفها في كثير من الملفات التي ناقشها المجلس خلال الدورات السابقة كانت تطرح عدت تساؤلات حولها موقعها وجديتها في كشف المستور.

أمام هذه التحديات التي تواجهها مقاطعتنا الحبيبة، يبقى الأمل
معقود على التنظيمات الشبابية لكشف هذا الوضع المزري، مع إيجاد الآليات لمواجهته وفضح المنتفعين منه أمام الرأي العام.

الإدارة

مدير النشر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى