عضو بجماعة عين حرودة يحرض ضد جريدة “السفير 24″ويهدد السلامة الجسدية لمراسلها

السفير 24
خرجنا أمس الجمعة على جريدة “السفير 24” بمقال رأي يحمل في طياته انتقادا للسلوكيات التي تصدر وصدرت من بعض أعضاء المكتب المسير لجماعة عين حرودة أثناء دورة فبراير التي انعقدت بمقر هذه الجماعة الخميس 07 فبراير الجاري، وهي السلوكيات التي طغى عليها الإرتجال والخروج عن النص وتهويل الأحداث ومحاولة تغليط الرأي العام بما ليس فيه من الحقيقة شيء، عوض مناقشة الملفات المهمة، خاصة ملف السكن، بموضوعية وتجرد وينشر المعلومة الصحيحة، وهو ما اعتبرناه تغليبا لكفة المصالح الانتخابوية على حساب المصلحة العامة وتهديدا للأمن والاستقرار بزناتة.
ولقد كتبنا مقالنا على أساس معرفتنا الدقيقة بالملف وحصولنا على المعلومات الصحيحة المتعلقة به، وليس تلك المغلوطة التي تروج في المقاهي وعلى قارعة “الطروطوارات” بالإضافة إلى نضالنا المستميت والصامت من أجل الترافع عن هذا الملف بشكله الشمولي على المستوى المؤسساتي دون فنطزة أو تباهي، ونترك لمن له علم بذلك أن يدلو بدلوه وبشهادته .
وعليه اخبرنا الرأي العام في مقالنا، بنتائج اجتماعات اللجنة المحلية، التي أثمرت مفاوضاتها الاتفاق على عدم تنفيذ أحكام الإفراغ التي صدرت في من حررت في حقهم محاضر المخالفات البسيطة الخارجة عن إطار مخالفات التجزيء وتفريخ البراريك.
ولم نشر بمقالنا إطلاقا إلى الوقفة الإحتجاجية التي نظمت أمس أمام الملحقة الإدارية الثانية بعين حرودة، وهي الوقفة التي تبقى مشروعة ومكفولة دستوريا، وكيف لنا أن ننعتها بما يجعلها تهدد الأمن والإستقرار بالمنطقة ونحن لم نتطرق إليها بتاتا، كما ذكر ذلك عضو بجماعة عين حرودة على صفحته بموقع فيسبوك ردا على مقال جريدة “السفير 24″، ذاكرا كاتب المقال باسمه الكامل، وهو ما يعد تغليطا صريحا للساكنة وللرأي العام وتحريضا مباشرا على الجريدة وعلى كاتب المقال وافتراءا في حقه وتهديدا لسلامته الجسدية وتشهيرا به ومحاولة للمس بسمعته، بالإضافة إلى وصف جريدة “السفير 24” بجريدة الخزي والعار، وهي التي سبق وأن وضعت ضد العضو المذكور شكاية مباشرة في موضوع السب والقذف والتشهير…
هذا وأشار مقالنا في آخر فقراته، إلى ضرورة إطلاق المتابعات في حق المتورطين في بيع الوهم للوافدين الجدد و المتورطين في تفريخ البراربك و المتسببين في تعطيل المشاريع و الزيادة في كلفتها المالية .