في الواجهةمجتمع
الجمعية المغربية للتنمية الفلاحية تصدر بيانا على ضوء اللقاء التنظمي الخاص بفروعها

السفير 24 / سيدي بنور: حسين ايت حمو
سيرا على اهدافها الرامية الى الاهتمام بالشأن الفلاحي عامة.ً وهموم الفلاحين خاصةً نظمت الجمعية المغربية للتنمية الفلاحية بجهة الدار البيضاء سطات يوم السبت 9 فبراير 2019 بمركز التكوين الفلاحي بالنواصر، اللقاء التنظيمي السنوي الخاص بالفروع المحلية والإقليمية وهياكل اتحاد “مضا” لتعاونيات الحليب بالجهة، بحضور عدد من الفعاليات الفلاحية على المستوى الجهوي والوطني، وقد اختتم هذا القاء ببيان توصلت جريدة “السفير 24” بنسحة منه وهذا نصه:
نظمت الجمعية المغربية للتنمية الفلاحية بجهة الدار البيضاء سطات يوم السبت 9 فبراير 2019 بمركز التكوين الفلاحي بالنواصر و تميزت الجلسة الافتتاحية بمشاركة رئيس الفيدرالية البيمهنية للحوم الحمراء، وممثل رئيس الكونفدرالية المغربية للفلاحة والتنمية القروية و ممثلين عن المديرية الجهوية للفلاحة والمكتب الوطني للسلامة الصحية بالجهة، الذين تابعوا عرضا تقنيا حول ” آفاق التلقيح الاصطناعي بالمغرب ” من تقديم رئيس قسم الإنتاج الحيوانى بوزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات.
وتميزت الجلسة الثانية للقاء بفتح ناقش صريح ومسؤول حول الجوانب التنظيمية للجمعية أسفر عن التوصيات التالية:
• تنظيم دورات تكوينية لمكاتب الفروع المحلية والإقليمية في التدبير الإداري والمالي.
• مواكبة المشاريع الفلاحية المقترحة من طرف الفروع المحلية بما يخدم مصلحة الفلاحين الصغار بالمناطق.
• تسريع وثيرة تشكيل اللجان الوظيفية للرفع من جودة خدمات ومهام الجمعية وهياكلها المحلية والإقليمية.
• استكمال هيكلة باقي الفروع الإقليمية ببعض الأقاليم بتنسيق مع الفروع المحلية المعنية.
• تزكية بعض اللجان التحضيرية لتأسيس فروع محلية جديدة بتراب الجهة.
• دعوة القطاعات والمؤسسات الفلاحية المسؤولة إلى تبسيط مساطر ولوج الفلاح الصغير إلى الخدمات الفلاحية المنصوص عليها في مخطط المغرب الأخضر.
• دعوة وزارتي الفلاحة والداخلية إلى التدخل العاجل لوقف آثار إغلاق الأسواق الأسبوعية على فلاحي المناطق المتضررة من مرض الحمى القلاعية خاصة بتراب إقليم سيدي بنور.
• مطالبة الحكومة بالتصدي لظاهرة امتناع شركات التصنيع عن تجميع الحليب من التعاونيات المتواجدة بالمناطق المتضررة من مرض الحمى القلاعية وتعويض المنتجين الصغار المتضررين.
• تعميم التلقيح ضد مرض الحمى القلاعية ليشمل كل المناطق بالجهة ومن دون استثناء.
• تنظيم قطاع التلقيح الاصطناعي وتنظيمه بما يحمى مصالح الفلاحين الصغار.
• تقديم الدعم التقني المطلوب للفلاح الصغير وتمكينه من مداخل التأهيل الحقيقي لتحسين منتوجه الحيواني خاصة والفلاحي عموما.