في الواجهةوطنية

تحت اشراف أمريكي..مناورات عسكرية تجمع بين الجيش المغربي والجيش الجزائري

le patrice

السفير 24

يرتقب أن ييشارك الجيش المغربي في مناورات عسكرية ضخمة تشرف عليها الولايات المتحدة الأمريكية، يطلق عليها اسم “فلينتلوك 2019″، ستجرى في بوركينا فاسو وموريتانيا من 18 فبراير الجاري إلى 01 مارس المقبل. 

وستعرف هذه المناورات مشاركة أكثر من 2000 جندي، يمثلون 30 دولة إفريقية وعربية، وتجرى فيها تداريب عسكرية وقتالية في مواقع متعددة ببوركينا فاسو وموريتانيا.

ووفقا لمعطيات عسكرية أمريكية بافريقيا في “أفريكوم”، فإن هذه المناورات “، تهدف إلى تعزيز التنسيق في كل من شمال وغرب إفريقيا مع القوات الخاصة الغربية منذ عام 2005”.

وتعتبر “فلينتلوك” أكبر مناورات عسكرية بين إفريقيا والولايات المتحدة الأمريكية، وتتوزع التدريبات حول بناء قدرات البلدان الرئيسية في المنطقة لمحاربة المنظمات المتطرفة العنيفة والجرائم الإرهابية وحماية حدودها وتوفير الأمن لشعوبها.

وأضاف المصدر أن هذه التداريب الميدانية تعزز أيضا “الشراكات بين قوات العمليات الخاصة ووكالات إنفاذ القانون في الدول الإفريقية والعربية، مما يزيد من قدرتها على العمل معا خلال العمليات متعددة الجنسيات الجارية والاستجابة للأزمات المتوقعة”.

ويشارك إلى جانب المغرب على المستوى الإفريقي كل من الجزائر، والبنين، وبوركينافاسو، والكاميرون، والرأس الأخضر، والتشاد، وغانا، وغينيا بيساو، ومالي، وموريتانيا، والنيجر، والسنغال، وتونس، إضافة إلى الشركاء الغربيين وهم النمسا، وبلجيكا، والتشيك، والدنمارك، وفرنسا، وإيطاليا، والبيابان، وهولندا، والنرويج، وبولندا، والبرتغال، وإسبانيا، وسويسرا، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية.

وفي إطار محاربة الإرهاب دائماً، يشارك المغرب، الأسبوع المقبل بواشنطن، في اجتماع وزاري دولي في شخص وزير الخارجية، ناصر بوريطة، ضمن التحالف الدولي ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” الذي يضم 79 عضوا.

وأعلنت الخارجية الأمريكية، في بلاغ لها، أن الاجتماع سيناقش الهزيمة الإقليمية الوشيكة لتنظيم “داعش” في العراق وسوريا، والمرحلة التالية المخصصة لحماية هذه المناطق من احتمال عودة ظهور التنظيم الإرهابي في معاقله السابقة.

وكان المغرب احتضن الاجتماع السابق للتحالف الدولي ضد “داعش”، الذي تقوده الولايات المتحدة، في سوريا والعراق، وقال وقتها وزير الخارجية، ناصر بوريطة، إن أكثر من عشرة آلاف مسلح ينتمون لتنظيمي “داعش” و”القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي” موجودون في قارة أفريقيا.

الإدارة

مدير النشر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى